يجري الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الاثنين، زيارة إلى الأراضي المحتلة وفلسطين في إطار جولته بالشرق الأوسط، وذلك بعدما أنهى جولته في السعودية، حيث ألقى خطابا أمام القمة "العربية الإسلامية الأمريكية".
وفي كلمته بالقمة قال إنه "في ختام زيارتي للرياض، سأسافر إلى القدس وبيت لحم، ثم إلى الفاتيكان، حيث سأزور العديد من أقدس الأماكن في الأديان الإبراهيمية الثلاثة".
وأضاف: "وإذا أمكن لهذه الديانات الثلاث أن تتعاون معا، فإن السلام في هذا العالم سيكون ممكنا، بما في ذلك السلام بين
الإسرائيليين والفلسطينيين. وسأجتمع مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين
نتنياهو، والرئيس
الفلسطيني محمود عباس".
وعشية زيارة ترامب لإسرائيل، جدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء الأحد، تمسك بلاده بمدينة القدس كعاصمة دائمة لها، بحسب بيان صادر عن مكتبه.
جاء ذلك عشية زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإسرائيل، الذي يصلها اليوم الاثنين.
إقرأ أيضا: النص الكامل لكلمة ترامب أمام العرب والمسلمين بالسعودية
وقال نتنياهو، خلال احتفالات الذكرى الـ50 لاحتلال إسرائيل للقدس الشرقية، والتي أقيمت قرب أسوار البلدة القديمة من المدينة: "الليلة أقول للعالم بكامله، وبأوضح طريقة ممكنة، إن القدس كانت وستظل دائما عاصمة إسرائيل".
وأضاف: "أقول للعالم بصوت واضح، القدس كانت دائما، وستكون إلى الأبد عاصمة إسرائيل؛ جبل الهيكل (الحرم القدسي)، وحائط المبكى (حائط البراق) سيبقيان دائما تحت السيادة الإسرائيلية".
ومن المتوقع أن يزور ترامب "حائط البراق"، الذي يطلق عليه اليهود "الحائط الغربي" أو "حائط المبكى"، اليوم، ليكون أول رئيس أمريكي يزور المكان أثناء رئاسته.
ويدعي اليهود أن "حائط البراق" هو آخر ما تبقى من جدار الهيكل الثاني، الذي دمره الرومان في العام 70 قبل الميلاد، ويقع في شرق القدس المحتلة، التي احتلتها إسرائيل في 1967، في خطوة لا يعترف بها المجتمع الدولي.
وخلال حملته الانتخابية للرئاسة الأمريكية أواخر 2016، وعد ترامب بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس، لكنه لم يُقدم على أي خطوات عملية في هذا الشأن حتى اللحظة.