هكذا بلغ تنظيم الدولة زوجة عنصر أعدمه بتهمة "الغلو"

نشرت معرفات تابعة لمنشقين عن تنظيم الدولة، صورة تظهر طريقة تبليغ التنظيم، زوجة أحد العناصر الذين أعدموا بتهمة "الغلو".

المعرفات التي تكفّر تنظيم الدولة بشكل علني، وتتهم قيادته بـ"الشرك الأكبر"، قالت إن التنظيم اعتقل وأعدم المئات خلال الشهور الماضية بسبب هذه التهمة.

وتعليقا على الصورة المتداولة، قالت حسابات إن المرأة رفعت شكوى لديوان المظالم، بسبب انقطاع أخبار زوجها بعد اعتقاله.

وجاء في الإجابة عن تظلّمها، أن زوجها أعدم، بسبب عدم تراجعه عن "الفكر الضال"، إضافة إلى "تكفيره الرعية، وبعض جنود الدولة الإسلامية".

وأكدت الوثيقة أن إعدام هذا الشخص جاء بعد وعظه، ومناظرته، وسجنه، قبل أن يصر على رأيه.

الوثيقة التي يعود تاريخها إلى العام الماضي، تظهر أن تبليغ الزوجة جاء بعد أكثر من شهر على إعدام زوجها.

وتوضح الوثيقة المذيلة بتوقيع "أبي إسحاق العراقي"، أن التنظيم سيتواصل مع المرأة بعد التحقق من المقتنيات الخاصة بزوجها، وهي "مسدس، وبندقية، وهاتف محمول".

ويعود أصل الخلاف بين الطرفين، إلى اعتقاد تيار من داخل التنظيم بأنه لا يوجد في الإسلام عذر بالجهل، وهو ما يرفضه التنظيم.

واحتد الخلاف بين الطرفين في العامين الماضيين، بعد إعدام التنظيم لرؤوس هذا التيار الذي يطلق عليه البعض "التيار الحازمي"، نسبة إلى السعودي أحمد الحازمي.

وأعدم التنظيم شرعيين بارزين مثل: "أبي عمر الكويتي"، و"أبي جعفر الحطاب"، و"أبي مصعب التونسي"، إضافة إلى طرد آخرين يحملون أفكارهم من أية مناصب شرعية وقيادية.