أثارت تصريحات وزير خارجية حكومة
الوفاق المفوض
محمد سيالة، التي قال فيها: إن خليفة حفتر هو القائد العام للجيش الليبي، وإنه معين من قبل مجلس النواب المنتخب، ولا غبار في ذلك.
وجاءت تصريحات سيالة في مؤتمر صحفي مع وزير الشؤون المغاربية والاتحاد الإفريقي، الجزائري عبدالقادر مساهل إثر اجتماع دول جوار
ليبيا، أمس الإثنين في العاصمة الجزائر.
وانتشرت دبابات وأسلحة متوسطة وجنود وعربات مصفحة في محيط وزارة الخارجية، والقاعدة البحرية في منطقة أبو ستة، ومقر مجلس رئاسة حكومة الوفاق الوطني تحسبا، لاقتحام هذه المقرات من قبل متظاهرين ومسلحين غاضبين.
اقرأ أيضا: هل بدأ السراج في تسويق حفتر في الغرب الليبي؟
هذا واتهم بيان صادر عن الإدارة العام للأمن المركزي فرع شمال
طرابلس، المعروفة بكتيبة "النواصي" والتابعة لوزارة داخلية حكومة الوفاق الوطني، وزير الخارجية سيالة بمحاولة "فرض أمر واقع على ثوار السابع عشر من فبراير".
وطالبت كتيبة النواصي، وزير الخارجية المفوض، بمغادرة العاصمة الليبية طرابلس، وأنه غير محنك سياسيا، ويدلي بتصريحات تورط حكومة الوفاق في مشاكل.
وأضاق البيان، أن الكتيبة تدعم اتفاق
الصخيرات السياسي، مؤكدة أن مجلس النواب أصبغ شرعية على اللواء المتقاعد خليفة حفتر، بالمخالفة للمادة الثامنة، والرابعة عشر من الاتفاق السياسي.
اقرأ أيضا: ماذا يعني تصريح وزير حكومة الوفاق الليبية عن شرعية حفتر؟
وفي السياق ذاته نفى المكتب الإعلامي لوزارة خارجية حكومة الوفاق، الأنباء المتداولة، عن اقتحام مسلحين لمقر الوزارة في منطقة الدهماني بالعاصمة طرابلس، مؤكدة أن موظفيها يمارسون عملهم بشكل اعتيادي.
وسبق لوزير خارجية حكومة الوفاق محمد سيالة أن صرح لقناة إرم نيوز، على هامش اجتماع لجامعة الدول العربية، في كانون الأول/ ديسمبرمن العام الماضي، بأن قائد عملية الكرامة خليفة حفتر شرعي، داعيا إلى توفير كافة الإمكانات له.