هدد رئيس وزراء الكيان
الإسرائيلي بنيامين
نتنياهو، الاثنين، بإلغاء اجتماعه المقرر الثلاثاء، مع
وزير الخارجية الألماني سيغمار غابرييل.
ويأتي تهديد نتنياهو على خلفية نية وزير خارجية ألمانيا لقاء ممثلين عن منظمات إسرائيلية يسارية، من بينها "بيتسيليم" و"كسر الصمت".
وذكرت القناة الثانية الإسرائيلية (غير حكومية)، أن مكتب رئيس الوزراء لم يضع لقاء غابرييل، الذي يصل إسرائيل الثلاثاء، في زيارة رسمية، على جدول أعمال نتنياهو المقرر اليوم.
ومنظمة "بيتسيليم" أو مركز المعلومات لحقوق الإنسان في الأراضي المحتلة تأسس مطلع 1989، بهدف النضال ضد "انتهاكات" حقوق الإنسان الإسرائيلية في الأراضي المحتلة.
أما منظمة "كسر الصمت"، فقد تأسست في آذار/ مارس 2004 من قبل مجموعة من الجنود الإسرائيليين، وهي تشترك مع "بيتسيليم" في رفض الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية.
ومن المقرر أن يلتقي غابرييل خلال هذه الزيارة التي ستشمل الأراضي الفلسطينية أيضا، بالرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين، بمدينة القدس، ورئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله، في مدينة رام الله.
وأشارت القناة الثانية إلى أنه من المتوقع أن يؤكد وزير الخارجية الألماني الذي ينتمي للحزب الاجتماعي الديمقراطي، دعمه لحل الدولتين خلال اجتماعيه مع ريفلين والحمد الله.
وهذه الزيارة الأولى لغابرييل إلى إسرائيل، منذ توليه حقيبة الخارجية في الحكومة الألمانية، في كانون الثاني/ يناير الماضي.
وتشهد العلاقات بين ألمانيا وإسرائيل توترا في الفترة الأخيرة بسبب إصرار الأخيرة على الاستمرار في التوسيع والبناء في مستوطنات الضفة الغربية المحتلة وفي الشطر الشرقي من
القدس المحتلة.
والأحد الماضي، صرح رئيس لجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان الألماني، نوربرت نويتجين، لإذاعة محلية ألمانية، بالقول إن "عدم إحراز تقدم بشأن الصراع الإسرائيلي-الفلسطيني، قد يضر بأمن إسرائيل على المدى البعيد".