هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
إن أزمة الثورة العربية في ربيعها، أنها كانت ثورة عفوية ولا يقودها رأس، وظن الناس أن الجماعات والأحزاب التي كانت جزءا من الأنظمة التي ثاروا عليها يمكنها أن تقود ثوراتهم، لأنهم أكثر دراية وخبرة، وذلك لعمري يرجع إلى ضعف حيلة الثوار وقلة خبرتهم..
ما نحتاج إليه اليوم مبادرات عملية لوقف الانهيار القائم قبل الحديث عن الوحدة العربية رغم أهمية الوحدة وضرورتها، فأين هي هذه المبادرات؟ وكيف يمكن تطبيق هذا المشروع الوحدوي؟ وهل نكتفي فقط بنشر ثقافة الوحدة والتأكيد على أهميتها وضرورتها؟
يعرف المؤتمر القومي العربي نفسه بأنه "إطار للتحاو والتشاور بين الداعمين للمشروع النهضوي العربي والذي تتأكد الحاجة إليه يوما بعد يوم"، بحسب ما يقول الأمين العام السابق للمؤتمر القومي العربي معن بشور..
أقر المؤتمر القومي العربي، اعتماد نجل شقيق الرئيس اليمني المخلوع، علي عبدالله صالح، العميد، يحيى محمد صالح، أركان حرب قوات الأمن المركزي سابقا، عضوا في المؤتمر خلفا لوزير الخارجية اليمني، عبدالملك المخلافي.
يبقى السؤال الأساسي: هل يستطيع المؤتمر القومي العربي والقوميون العرب مواجهة هذه التحديات بنفس الآليات والأفكار والبرامج القديمة في ظل التطورات المتسارعة والمخاطر المتزايدة داخليا وخارجيا؟