هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
الباحثون عن الاصطفاف، الحالمون بالاعتذار، والاعتراف، والنافخون في نيران الخلاف، هؤلاء أجهضوا حلم 25 يناير. حتى تُهدم أصنام الثورة، هذه إجابة السؤال كيف يمكن تصحيح المسار؟
تتشابه الأنظمة المتعاقبة في فشلها، حيث لا تفرقة واعية بين الفقر، والحاجة، بين الستر، والقهر، بين التأفف، والتعفف، نفس المعطيات التي يريدون معها بمنتهى اللامنطق، نتائج مختلفة، لم يطرح أحدهم تساؤلًا عالقة إجابته منذ عقود: كيف يأتي استقرار مع سياسات الإفقار؟، ومتى نجت حكومات الجباية، من شؤم النهاية؟
من يملك إعلاما، وصحفا، ودولة مستقرة، ليس له أن ينشغل بـ"نوستالجيا" افتراضية لـ"مريدي يناير"، فقط عليه أن ينشغل بالأزمات الواقعية، حتى تبدو ذكرى الثورة مجرد ملهاة بائسة- حسبما يريد نوّاب 2016 !