هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
خالجتني الأفكار وأنا أتابع خطاب الرئيس الفرنسي بقاعة المعارض الضخمة في وسط روما، وبدا لي أن العالم صغير جدا، وأن صراع الأيديولوجيات لم ينته
تتقاطع العلمانية المتشددة مع الإسلامية العقائدية في الطابع التدخلي والسعي لفرض أنماط حياة وسلوك محددين بالقوة، لتكريس العلمنة هنا والأسلمة هناك..
لقد بات لزاما التفكير في صناعة فكر بديل يخرجنا من سطحية الفهم ودوائر الوهم التي لم تبق ولم تذر، فجعلت الدول العربية مختبرا لكل الإيديولوجيات ما ولّى منها وما هو آت ،وسنام كل ذلك هو وضع مفهوم للدولة مستقل عن هاته المفاهيم الغربية السائدة، أو تلك الرجعية منها والبائدة.