هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
بين 21 سبتمبر 2014 و4 مايو 2017 مرحلة زمنية قصيرة، لكنها في تفاصيلها الداخلية ومدلولاتها تشي بالعديد من الحقائق التي لا يجب إغفالها في زحمة الأحداث وسرعتها وتداعياتها الراهنة والمستقبلية على المشهد الداخلي والإقليمي والدولي..
خلال أقل من أسبوع مضى، تفاجأت بحجم الحملة الإعلامية المرتبة التي بدأت تخرج على شكل تقارير صحفية في صحف ومواقع محترمة تتحدث عن الإرهاب في مدينة تعز، هذه المدينة التي ترزح تحت الحصار والقصف اليومي منذ ما يقارب العامين، وصمدت صمودا أسطوريا أمام ثلاثة عشر لواءً عسكريا نخبوي من قوات الرئيس المخلوع وآلاف
مرة أخرى تعود أصوات الحديث عن جولات سلام في اليمن، في ظل انسداد أفق السلام وموت السياسة في اليمن وتعطلها منذ انقلاب أيلول سبتمبر 2014م، ذلك الانقلاب الذي جر المنطقة كلها إلى مواجهات دامية لن تتوقف بسهولة في ظل التعقيدات والتباينات المحلية والإقليمية، عدا عن التحولات الكبيرة في أجندة البيت الأبيض
سقطت العراق بيد المشروع الإيراني وتبعته سوريا ولبنان اليوم واليمن ومصر وليبيا، وكل ذلك بفعل سياسة الاخوانفوبيا التي رفعتها أنظمة الخليج طوال السنوات الماضية، تلك السياسات العدمية التي أثبت الاحداث حجم كارثتها وخطئها
كنت قد ترددت كثيراً في تأجيل الحديث حول هذا الموضوع المثير، لعدم اكتمال الصورة جيداً حينها، أما وقد تطور الأمر إلى مواجهة وعاصفة حزم وإعادة الأمل، فبات واجباً القول إن هناك "لوبي إيراني" بات يؤثر في قرارات المجتمعات الخليجية، مخدراً لها، ومحاولاً صرف أنظارها عن الخطر الحقيقي الذي يتربص بها وبالمنطقة