هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
محمّد خير موسى يكتب: الأصل في نصوص الوحي أن لا تكون جزءاً ممّا يطلق عليه مصطلح "التّراث الإسلاميّ" عند الحديث عن هذا التّراث، ولا بدّ من العمل على تعزيز هذا في الأوساط الفكريّة والبحثيّة المختلفة..
يغالي الخطاب الديني الشائع في إضفاء صفات خارقة على الرسول محمد صلى الله عليه وسلم
كيفيَّة تجلية المعارِف الكليَّة وإحيائها، وإعادة محاكمة التفاصيل الإجرائيَّة التقنية لها، لتحقيق هيمنة المعارِف الكليَّة
إذا كانت المعارف الجزئيَّة ناتجة عن جدليَّة الإنساني والطبيعي/ المادي، وثمرة لاحتكاكهما المباشر وتفاعلهما في "بناء" تفاصيل الحياة اليوميَّة؛ فإن المعارف الكليَّة هي نتاج إنصات الإنسان للأمر الإلهي. لكنَّ البشري لا يُنصِتُ لهذا الأمر القُدسي بنفسه، وما كان له؛ بل يُنصِت إلى بلاغ نبي معصوم يوحى إليه.
في مواجهة الإسلاموفوبيا، والحملة الغربية المسعورة لتزييف صورة الإسلام والحض على كراهيته، والتي تربطه بالإرهاب وترويع الآمنين، وتدعي - كذبا - انتشاره بالسيف، حبذا لو فطن المسلمون في المجتمعات الغربية إلى الشهادات الاستشراقية..
المقالات الثلاثة السابقة قامت بعرض سريع لتاريخ الحركات العمالية في مصر منذ الدولة العثمانية حتى الآن، والسرد التاريخي وتحليله هي إحدى وسائل محاولة الوصول إلى الشكل الأمثل للتنظيمات العمالية.
الحمد لله حمداً يليق بجلال وجهه الحق، والصلاة والسلام على سيد الخلق وبعد، فبعد أن ثبّتنا الأرضية وأثبتنا في مقالنا السابق (وحي آخر)، بأن هنالك وحي آخر أُنزل على (محمد) غير القرآن الكريم يظهر على شكل أحاديث لـ (محمد)، نجيب اليوم عن سؤال واحد فقط، أقول (فقط) هو:
يعد السؤال أعلاه سؤالاً محوريّاً بكل المقاييس، الأولى بنا أن نطرحه ونجيب عنه إذا ما أردنا أن نتناول موضوع القرآنيين ونحاججهم، حيث إننا إن أثبتنا أنه ثمّة وحيٌ آخر غير القرآن الكريم أُنزل على (محمد) فإننا نكون بذلك قد ثبّتنا الأرضية التي نقف عليها في مقالات لاحقة..