هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
إحدى عشر عاما، ولا تزال القلوب متأججة بأحداث جمعة الغضب التي احتلت مكانة مفصلية في نفوس المصريين خاصة المعارضين منهم والنشطاء..
أكدت رئيسة المجلس الثوري المصري مها عزام، أن الشعب المصري رغم مرور 11 عاما على ثورة يناير 2011، قادر على استعادة ثورته، وأنه واع بحقوقه وقادر على التخلص من ديكتاتورية النظام العسكري الحاكم، ولكنه يحتاج فقط لكسر حاجز الخوف بتحرك ثوري جديد..
في مثل هذا اليوم 25 كانون الثاني/ يناير 2011، وقبل 11 عاما، كان الشارع المصري يموج بالأفكار الثورية والأحلام الوردية للبلاد والعباد، بل وللشعوب العربية المجاورة، حيث برز اسم ثورة يناير وميدان "التحرير" ليكونا رمزا للحرية ولمستقبل وطن..
تحل اليوم الذكرى الـ 11 للثورة المصرية ثاني ثورات الربيع العربي، التي اعتبرها نظام السيسي سابقا "إعلان شهادة وفاة للدولة المصرية"، لكنه اليوم يحيي ذكراها ويحيّي شبابها، فلماذا اختلفت نبرة السيسي ونظامه بالحديث عن ثورة يناير؟..
يحيي المصريون هذه الأيام ذكرى ثورتهم، التي انطلقت قبل 11 عاماً، مطالبة بالعدل والحرية، وكانت شرارتها، مقتل الشاب "خالد سعيد" على يد قوات الأمن.
دعا عدد من رموز ثورة 25 كانون الثاني/ يناير المصرية إلى توحد كل من وصفوهم بالمخلصين للثورة حول مبادئها والتعاون لتحقيقها، مؤكدين أن "مطالب وشعارات الثورة (العيش والحرية والكرامة الإنسانية والعدالة الاجتماعية) لا تزال مطالب مشروعة للشعب المصري، ولن يهدأ له بال حتى يحققها".
سوف يستفيد الجميع من التحول الديمقراطي الحقيقي، وخاصة إذا ما قورن ذلك بالفوضى التي ستعم لو استمر السيسي في الحكم.
أكدت جماعة الإخوان المسلمين أنها ماضية وبقوة في مسارها الثوري كمسار استراتيجي لا تراجع عنه، ولا مساومة عليه.
أفادت مصادر طبية ارتفاع حصيلة قتلى أحداث الذكرى الرابعة لثورة 25 كانون الثاني/ يناير 2011، إلى 15 شخصا، بينما يقول التحالف للرئيس محمد مرسي، إن عدد القتلى 10 أشخاص.