هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
يُثير منكرو السنة شبهة حول موثوقية السنة النبوية ومصداقيتها، فيستندون في إنكارهم لحجية السنة النبوية إلى أن حجة الله على خلقه قامت وتحققت بالقرآن وحده، الذي تعهد الله بحفظه كما نص على ذلك في صريح القرآن، ولم يتعهد بحفظ أي كلام آخر.
على خلاف مقررات "المنظومة الأصولية" التي أسسها ووضع قواعدها الإمام محمد بن إدريس الشافعي في كتابه التأسيسي "الرسالة"، ينزع "القرآنيون" إلى اعتبار القرآن الكريم مصدر التشريع الإسلامي الوحيد، ما يعني إسقاطهم لمصادر التشريع الأخرى، وفي مقدمتها السنة النبوية..