هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
بين مفاجآت السيد حسن نصرالله في خطابه الأخير قوله: «الآن، لدينا حضور متواضع في المرحلة الأولى، المرحلة الحساسة، في العراق. وأقول تعالوا لنذهب إلى العراق»، وذلك عطفاً على ندائه الموجّه ضمناً إلى «تيار المستقبل» اللبناني: تعالوا لنذهب معاً إلى سورية.
يتلقى اللبنانيون رسائل تطمئنهم إلى أن «داعش» (و «النصرة») لن يخترق الحدود اللبنانية، وأن الملابسات في جرود بلدة عرسال وتعقيد قضية الجنود المخطوفين مجرد لعبة شد حبال، تجد ترجمتها في صراع القوى السياسية اللبنانية أكثر مما تشكّل تهديداً للكيان حدوداً ومجتمعاً.
اختار الباجي قائد السبسي قبر الحبيب بورقيبة في المنستير منطلقاً لحملته للفوز في الانتخابات الرئاسية، بعدما حقق حزبه «نداء تونس» الأرقام الأعلى في الانتخابات النيابية.
كشف «داعش»، بجرائمه الثقيلة وسياساته الخفيفة، حقيقة تغافل عنها حكام العرب ومفكروهم العضويون، حينما أنشأوا ورعوا دولهم الحديثة، فهم ساوموا الإسلاميين بمواد دستورية عمومية تربط القانون الوضعي (يلحظ بالضرورة قيم العدالة الموجودة في الدين) بالشريعة، من دون ان تربطه حقاً، لئلا يطلبوا المستحيل حين يكلفون