هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
يبدو أن طرفي النزاع أدركا صعوبة حسم المعركة عسكرياً، وفي المقابل فإنّ تسوية النزاع سياسيا بينهما ما زالت بعيدة المنال، خاصة أنّ بعض الشروط المطروحة يصعب الوصول إلى حلول وسطية فيها
لنضع قرار مشاركة النظام الإرتري في الحرب الأهلية الإثيوبية على الطاولة السياسية
تأتي المبادرة الإرترية في ظروف معقدة يعيشها السودان في صراع الانتقال المؤلم، حيث تقدمت الحكومة الإرترية بمبادرة للتدخل في قضية شرق السودان باعتبارات استراتيجية؛ أن أي تفكك فيه ينعكس سلبا على الأوضاع في إرتريا
لا بدّ من إنتاج أدبيات اجتماعية تدعم وتقوي التعايش السلمي، وأدبيات سياسية لترشيد العملية السياسية وتوجيه تلك التباينات لخدمة الصالح العام لا المصالح الجزئية. أقول ذلك لأن الأدبيات السياسية الإرترية التي نعتمد عليها إلى اليوم هي أدبيات غير إرترية، من إنتاج رجالات الاستعمار، وهي تركز على تكريس التباين
الإخفاقات التي يعيشها النظام في مصر منذ أن استولى على زمام الأمور في بلد من المفترض أن تكون صاحبة وزن إقليمي وقاري ودولي، بما تحمله من مفاتيح لقضايا كثيرة في المنطقة بخبرتها الطويلة في قضايا المنطقة والقارة، تنم عن أن نظاما فاشلا يستمر في خطاه لتدمير كل أوراق القوة التي تمتلكها مصر
فبعد أن ظن الشعب أنه نال حريته عقب التضحيات الكبيرة التي قدمها، ظهرت الصورة قاتمة للغاية منذ استلام الرئيس أسياس افورقي مقاليد الحكم وإعلان الحكومة المؤقتة لإدارة البلاد، حتى شاع الظلم والاستبداد
يتزايد القلق الإقليمي والدولي إزاء أمن وسلامة الملاحة في جنوب البحر الأحمر في ضوء تراجع حضور الدولة اليمنية ومؤسساتها العسكرية والأمنية، وتزايد نفوذ جماعة أنصار الله (الحوثيين) في البلاد..