هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
بدعوة من الجماعة الإسلامية في لبنان زار الشيخ الدكتور عبد الفتاح مورو نائب رئيس مجلس النواب التونسي، ونائب رئيس حركة النهضة التونسية عددا من المناطق اللبنانية يرافقه رئيس هيئة العلماء المسلمين في لبنان الشيخ أحمد العمري حيث ألقى سلسلة محاضرات مهمة حول تجربة الحركات الإسلامية في العالم العربي والإسلا
بينما كان وزير الخارجية الايرانية محمد جواد ظريف يزور بيروت ويطلق دعوة جديدة للدول العربية والاسلامية للتعاون لحل مشاكل المنطقة، كان وزير الخارجية السعودي عادل الجبير يزور العاصمة الروسية ويلتقي وزير الخارجية سيرغي لافروف ويعقدان مؤتمرا صحافيا مشتركا يعلنان فيه الاتفاق على مواجهة داعش.
الناظر إلى الأوضاع العربية والإسلامية في هذه المرحلة لا يلحظ سوى المزيد من التفجيرات والمعارك والصراعات الممتدة على طول العالم العربي مع امتداداتها الإسلامية الواضحة في ظل تصاعد الدورين التركي والإيراني في المنطقة ودخول العناصر الإسلامية الآتية من كل بقاع العالم إلى الواقع العربي..
بعد إعلان السعودية وقف عاصفة الحزم وردود الفعل السياسية اليمنية والعربية والدولية المرحبة بالإعلان، يبدو أن الحرب في اليمن في طريق النهاية بانتظار البدء بالحوار بين اليمنيين والعودة للحل السياسي، وتشكيل حكومة جديدة وانطلاق عملية إعادة إعمار اليمن..
يتجه الصراع السعودي – الإيراني وبين حلفاء الدولتين في المنطقة العربية نحو المزيد من التصعيد السياسي والإعلامي والميداني، ففي بيروت نشهد يوميا سجالات إعلامية وسياسية بين مختلف الأطراف على خلفية هذا الصراع..
الأوساط اللبنانية لا تملك رؤية موحدة وواضحة حول أفق التطورات القائمة ولا سيما على صعيد المفاوضات النووية ونتائجها، لكن معظم هذه الأوساط تؤكد أن نجاح المفاوضات والتوصل إلى اتفاق حول الملف النووي سيساهم في تهدئة الأوضاع السياسية والأمنية وقد يساعد في التعجيل في حصول الانتخابات الرئاسية..
بعد اتصالات مكثفة لتحديد مكان انعقاد وموعد المؤتمر القومي – الإسلامي، تم الاتفاق بأن يعقد بمشاركة كل الأعضاء الذين ما زالوا مؤمنين بضرورة وحدة الكتلة التاريخية في الأمة..
تعلمنا في الدورات الخاصة بالتخطيط الاستراتيجي وجوب تحديد الهدف الذي نريد الوصول إليه، وتحديد الطريق التي سنسلكها للوصول إلى الهدف، ومن ثم وضع آلية محددة من أجل الوصول إلى الهدف، مع وضع خطة زمنية لضمان الوصول في الوقت المناسب، مع مراعاة الإمكانيات والقدرات المتوفرة..
خلال الأيام القليلة المقبلة تشهد العاصمة اللبنانية (بيروت) سلسلة مؤتمرات وملتقيات عربية ودولية في إطار مواجهة مختلف التحديات التي يتعرض لها العالم العربي والإسلامي..
يتابع الدبلوماسيون الغربيون في بيروت التطورات السياسية والأمنية والعسكرية في لبنان باهتمام بالغ، في ظل التخوف من أن تؤدي الأوضاع المتفجرة في المنطقة إلى الإطاحة بالاستقرار الداخلي في لبنان..
انطلق في لبنان الحوار بين تيار المستقبل وحزب الله برعاية رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، وبدعم من رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط
يخوض الإسلاميون اللبنانيون تجارب متعددة على صعيد الحوار الداخلي والحوار مع قوى وأطراف سياسية وحزبية وفي إطار إعادة النظر بمواقفهم السياسية والفكرية والبحث عن حلول للأزمات والتحديات التي يواجهونها
نقل علماء دين لبنانيون، شاركوا في عدد من المؤتمرات الدينية في مدينة قم الإيرانية المقدسة، معلومات ومعطيات تؤكد أن هناك اتجاهات فكرية ودينية واجتماعية جديدة تشهدها الحوزة الدينية والمرجعية الدينية في هذه المدينة
قادة الحركات الإسلامية اليوم أمام تحد كبير يتعلق بقدرتهم على تحديد الأهداف التي ينشدونها من مشروعهم الإسلامي في الحكم
تقول مصادر مطلعة على الأجواء الأميركية: إن حرب التحالف الدولي على تنظيم داعش ستكون طويلة جدا وقد تستغرق أكثر من عشر سنين
بينما كانت الطائرات الأميركية وبدعم عدد من الدول العربية تقصف العراق وسوريا تحت عنوان ضرب تنظيمات إسلامية متشددة (داعش والنصرة وخراسان)، كان عدد من المفكرين والباحثين العرب يجتمعون في بيروت بدعوة من المركز الاستشاري للدراسات والتوثيق لبحث الأوضاع العربية والتحديات التي تواجه الواقع العربي اليوم، وما هي الخيارات المطلوبة والفرص المتاحة أمام العرب والمسلمين، وقد عرض المشاركون للأوضاع العربية خلال السنوات الأربع الماضية وتفاوتت المقاربات بين من يعتبر أن ما يجري يشكل فرصة للعرب والمسلمين من أجل تحسين أوضاعهم وأن يتحولوا إلى قوة مؤثرة على الصعيد الإقليمي والدولي، في حين أن آخرين وصفوا الأوضاع بشكل سلبي واعتبروا أن ما يجري أعاد العرب إلى الوراء إلى أكثر من مائة سنة وأننا نعاني من التخلف والبعد عن كل ما يمت للعلوم والتكنولوجيا والتطور، في حين تحدث آخرون عن مخاطر ما يجري على الإسلام والديمقراطية وفلسطين حقوق الإنسان في ظل غياب رؤية واضحة وعدم تحديد خريطة طريق مستقبلية، واعترف بعض المشاركين بأنه غير قادر على تحديد أفق المستقبل بسبب اختلاط الأوضاع وتداعياتها الكبيرة، في حين دعا آخرون إلى اعادة بناء المشروع النهضوي العربي بعد إجراء مراجعة ونقد للمرحلة السابقة وتحديد الأخطاء التي ارتكبها الاسلاميون والقوميون بعد الثورات العربية.