هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
إن الفرصة سانحة للتغيير، وهو قادم قادم لا محالة، وتأخر حدوث التغيير لن يغير من تلك الحقيقة، بل غاية ما في الأمر أن الثمن سيصبح أكبر، وجدوله الزمني سيصبح أطول.
المشكلة أننا محكومون بمجموعة من العملاء ... زوالهم وسقوطهم يكون بتوحد المصريين ... وهو ما حدث للمخلوع مبارك.
بمثل هذا الشكل يقع في حياتنا السياسية الكثير من المواقف، هي في الحقيقة "سوء تفاهم"، وكل طرف له وجهته، ويتحدث بمصطلحاته، وبنيته ومقصده..
إن أساس فكرة الثورة العربية (الربيع العربي) تكمن في أن المشترك بين البشر كبير، ويضمن لهم القدرة على التعايش في وئام، وانتصار الثورة المضادة اليوم لا علاج له سوى بالعودة إلى العقد الاجتماعي الذي نجح به الثوار في الأيام الأولى من الثورة..
يتعرض مصطلح الاصطفاف الثوري اليوم لهجمة شرسة، غير مبررة، تحاول تلك الهجمة أن تظهر معنى الاصطفاف كمعنى خبيث..
هناك مزيد من التصعيد من أمناء الشرطة ومن الموظفين في شهر سبتمبر القادم، ومن المتوقع أن تزداد مساحات التمرد، وأيا كانت نتائج التصعيد، فإن الدولة المصرية على منزلق خطر، وحمايتها اليوم مرهونة بكوابح العقل.
ضابط أمن الدولة الذي عذَّبَ المواطن سيد بلال بعد تفجير كنيسة القديسَيْن حصل على البراءة! هكذا نُشر الخبر.. بهذه البساطة الفجة!
هذه خلاصة كتيب تسيير الأعمال في الكيان المتهالك المنهار الذي نسميه مجازا (الدولة المصرية).. ليس مهما ما حدث، المهم النتيجة!
يتعالى صراخ "الدولجية" بضرورة المصالحة لحلحلة الوضع السياسي المشتعل في مصر، منذ الانقلاب العسكري في الثالث من يوليو 2013، والمصالحة في نظرهم تعني باختصار "الخضوع التام لسلطة العسكر.
تحتاج القضية الفلسطينية في هذه اللحظة الفارقة الدعم الحقيقي من سائر الدول والشعوب العربية وأحرار العالم لكي تخرج بمكاسب حقيقية من هذه المعركة الأسطورية الرائعة.
الشاعر المصري عبد الرحمن يوسف يخص "عربي 21" بقصيدته الجديدة "مثقف كبير": يَعِيشُ في بِلادِنَا مُثَقَّفٌ كَبيرْ ... يَرْفُلُ في الدِّمَقْسِ والحَريرْ ... يَبْرَعُ في الفُنُونِ كُلِّهَا تَرَاهُ رَاقِصًا وعَازِفًا . . .
في يوم إجازة رسمية لأحد أعياد القوات المسلحة، اتفقنا أن نلتقي لنشم بعض الهواء النقي، ونستمتع بهذا اليوم الوطني، كل مع زوجته وأولاده.
لأسباب سياسية حُرِمْتُ منَ العمل في مجال الإعلام، والصحافة حتى قامت ثورة يناير المجيدة، وحتى هذا اليوم لست مقيدا في أي نقابة من نقابات هذه المهنة، لأنني لم يتسَنَّ لي أن أوظف في أي مؤسسة من المؤسسات، بسبب معارضة أجهزة المخابرات المختلفة لتوظيفي في أي موقع صغير أو كبير.