هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أصبح خليفة حفتر رجل الثورة المضادة في ليبيا التي تقودها دولة المؤامرات العربية والسعودية بدعم صهيوني وأمريكي.
رغم أهمية ما يطرح في المعالجات المرتبطة بظهور زعيم تنظيم الدولة ورغم نظريات المؤامرة المثيرة التي يصعب تناولها في مقال؛ إلا أن هناك أسئلة مهمة تتعلق بالتداعيات المترتبة عن عودته لصدارة المشهد..
ليست الحرب في الحقيقة حربا "على الإرهاب" بل هي "حرب بالإرهاب" ضد كل محاولة لتحرر الشعوب وخروجها من ربقة الاستبداد بما هو وكيل إقليمي للاستعمار الجديد..
لم تغفل إمارة أبو ظبي في سعيها المحموم لمواجهة ترتيبات ما بعد "الربيع العربي"، المنطقة المغاربية لما مثلته بلدانها من "استثناء" عن الردة العامة التي أعقبته. ولم تترك مجالا إلا وحاولت النفاذ منه لرهن قرار حكومات الدول المعنية أو الضغط عليها..
رغم أن كتلة الرفض في البرلمان الليبي للهجوم على طرابلس أكثر عددا من كتلة التأييد، إلا أن صوتها وحراكها لم يرتق إلى مستوى أن تظهر هي الأكثر عددا والأعلى صوتا. لهذا فإن المطلوب بإلحاح أن تحضر الكتلة الرافضة بشكل قوي محليا وخارجيا
حضر الشحن الإعلامي المكثف وحضرت معه كراتين المواد الغذائية بقوة منذ اليوم الأول للاستفتاء في مصر، ونجحت في إيجاد حالة من الحضور النسبي أمام بعض اللجان بالمناطق الشعبية،
ما يعني العامة من الناس في الأردن هو تخطي عتبة رمضان وما يعني التجار إنعاش الأسواق وتعويض جزء من خسائرهم خلال عام طويل من الركود؛ بشكل يسهم بتخطي عتبه الشهر الفضيل الاقتصادية والاجتماعية.
ما يجب علينا أن نفكر فيه، هو: ماذا بعد؟ هل سنكون كالعربي الذي سألوه: ماذا فعلت مع اللصوص الذين ضربوك؟ فقال: أوجعوني ضربا، وأوجعتهم شتما وذما! أم إننا أمام فرصة مهمة للم شمل قوى الثورة..
تُظهر الموجة الجديدة إذن انحسارا نسبيا للمخاطر الداخلية من جهة وثبات مستوى التهديد الخارجي إقليميا ودوليا من جهة أخرى نظرا لما تمثله الجزائر والسودان من أهمية استراتيجية وجيوسياسية..
ظل الرهان منذ نهاية السبعينيات معلقا في رقبة المعارضة بفصائلها وتياراتها المختلفة، حتى بعد أن ثبت لنا تماما أنها لا تختلف عن الحكومات في شيء، بل إنها أدمنت الاتجار بالأزمات، وصارت تروج لها، وترتزق منها..
صار اليوم ضروريا جدا أن يكون الملف العسكري وقضية ترتيب أوضاع القوات المسلحة أولوية لا تتأثر بالمسار السياسي وتعرجاته ولا تخضع للمساومة من الطرف الآخر كما كان الوضع خلال العامين الماضيين..
مكن القول إن الشعوب ذاتها لا تثق في نفسها كما حدث وطالبت المظاهرات الشعبية في السودان بتدخل الجيش.
تقع على عاتق الأدباء مسؤوليّة كبيرة في مراحل تطوّر أفكار الشعوب، وبالذات في مثل أوضاع الكثير من أوطاننا، ومن بينها العراق، فدورهم دور ناظم للحقوق، وباني للعقول، ومبيّن للمواطنين ما لهم من حقوق، وما عليهم من واجبات.
منذ تظاهرات 30 حزيران (يونيو) 2013، والفتاوى الخطيرة التي تبرر سفك الدماء، وإلغاء إرادة الجماهير، واستبدال صندوق الانتخاب بصناديق الذخيرة، والتنكيل بالمعارضين لحكم العسكر، بل تصل إلى حد التحريض على استحلال إراقة الدماء.
لقد احتاجت شعوب المنطقة أكثر من نصف قرن لتفيق من وهم الاستقلال ولتدرك بوضوح أن الكيانات التي خلفت الاستعمار ليست في حقيقتها إلا امتدادا طبيعيا للفعل الاستعماري نفسه الذي غيّر من طريقة هيمنته على المنطقة..
التجربة أكدت أن المؤقت الدائم صار قدرا مكتوبا على بلدان يتناوب العسكريون على "احتضانها" ما بين مشير أو فريق أو جنرال، تزين النياشين بزاتهم العسكرية دون بطولات أو انتصارات غير قتل وتعذيب وتشريد المواطنين، أو تفريط في ثوابت الأمة وأراضيها..