هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أينما تطلع المراقب إلى العالم العربي لا يلحظ سوى المزيد من التقهقر على صعيد الاستقرار والسلم الأهلي والحريات وقيام الدولة العادلة..
ثلاثة تحديات رئيسة أظنّ أنّها جمعت في طيّاتها الكثير من العُقد الفرعية والتفصيلية، وهي تُمثّل في رأيي اليوم أمّهات العوائق الداخلية للمؤسسات العاملة في نطاق العمل المُجتمعي والثقافي والفكري الإسلامي
ثمة مصفوفة من التحديات تواجه العالم وتدعو قادته إلى تجديد التفكير فيها، والتكاتف من أجل تجاوزها إيجابيا، إن توفرت الإرادة لذلك..
عناوين لا تعد ولا تحصى لكثرتها في الإعلام الصهيوني والعربي والعالمي كلها تحمل عبارة "مخاوف إسرائيلية من..."، وما شابهها في المعنى، وغالبيتها العظمى صادرة عن سياسيين وعسكريين صهاينة..
من الواضح أن الساحة الداخلية عرضة لكل أشكال التغير، في ظل بداية الحديث عن تأجيل أو تطيير الانتخابات بعد رد طعن التيار الوطني الحر من قبل المجلس الدستوري؛ وبداية الاستدارة بين الامتصاص أو التحول التي سيمضي بها التيار تجاه حزب الله في ظل الإحراج مسيحيا، مرورا بالعلاقة المتأزمة مع حليف الحليف حركة أمل
تبدو الأوضاع الاقتصادية والسياسية في تونس الانقلاب هشة؛ إلى درجة أن لو نفخ عليها أحدهم لطارت كالهباء المنثور، لكن هذا الظاهر يخفى باطنا مختلفا
مع أنني لا أميل كثيرا إلى نظريات المؤامرة، إلا أن هذه الأحداث والمواقف؛ تجعلني أخمّن بأن ثمة توجهات دولية لإضعاف السيسي
المسرح لا يحتمل مزيدا من المسرحيات، ولكن المخرج لا يسمع..!
بانتظار كابيتال كونترول حقيقي وشفاف وفق المعايير الدولية التي تكفل حقوق المودعين، الخوف كل الخوف على أموال الناس من عودة القانون نفسه والطرح نفسه بوجوه أخرى ومكياج جديد؛ يحمي أهل السلطة والمصارف وبالقانون، ويحمّل الناس ثمن فساد السلطة وسرقة السارقين
على وقع انتظار الزيارة الماكرونية إلى الخليج العربي، يترقب لبنان ما ستحمله من نتائج في ظل موقف سعودي واضح منعكس على كل الخليجين بمقاطعة لبنان الرسمي حتى إيجاد حلول لمعضلة حزب الله- المملكة العربية السعودية
كنا نأمل أن تقدّم بعض الدول العربية والإسلامية، كتركيا أو إيران أو ماليزيا أو إندونيسا أو مصر أو تونس أو الإمارات أو المغرب، نماذج جديدة للعالم، وأن نستعيد قيمنا الدينية والمشرقية من أجل تقديمها كخارطة طريق لمعالجة أزمات العالم واختلالاته. لكن للأسف غرقت هذه الدول في مشاكلها وفي الصراعات فيما بينها
الأكيد أن الجميع متيقنون من نهايتهم القريبة (هناك اختلاف طفيف في تقدير يوم السقوط)، ولذلك فإن صراعاتهم الآنية تتجه إلى الفوز بأكبر مغنم سياسي بعده. لكن تظل العقدة في المنشار.. النهضة حاضرة لأخذ قسطها الوافر بحكم أن الانقلاب لم يفلح في تفتيتها وضربها
نشرت مجلة "إيكونوميست" تقريرا عن مصاعب المنتخب اللبناني لتصفيات كأس العالم. وقالت: "كان يجب أن تكون لحظة بهجة وطنية، فلم يصل لبنان أبدا إلى المرحلة الأخيرة في كأس العالم، لكن الفريق الوطني استطاع..
هذا المشهد ظهر جليا بغياب الحكومة ونومها العميق الممزوج برغبة دولية ببقائها عبر تصريحات أمريكية وفرنسية داعمة، لكنها لا تستطيع أن تخفي الامتعاضة الخليجية السعودية من كل ما يجري على الساحة اللبنانية
شدد نائب لبناني السبت، على ضرورة الانعقاد الفوري للحكومة برئاسة نجيب ميقاتي، للسعي لإنقاذ اللبنانيين واتخاذ القرارات الضرورية واللازمة لذلك..
يا أصحاب القرار في الداخل والخارج، اعلموا أن بعض الأسر في لبنان الجريح الذبيح، لا تستطيع إطعام أطفالها، فكيف لها أن تستطيع إرسالهم إلى المدارس وتحمل أعباء مصاريف نقلهم التي غدت بملايين الليرات شهريا؟!!