هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
محمود النجار يكتب: السيسي في التنكر لشعبه ووطنه وقمعه وظلمه يمارس ثقافة الطبع، ويمارس مع الآخرين ثقافة التّطبّع؛ فهو بطبيعته يستقوي على الأضعف، كما تعلم في العسكرية. وتدفعه قلة الثقة بالنفس وضعف الخبرة في التعامل مع الأجنبي إلى تغيير طبيعته لصالح الهوان والضعة. وتلك من أبرز صفات الحاكم المصاب بمتلازمة السلطة
حسن أبو هنيّة يكتب: النموذج الصيني ينطوي على جاذبية هائلة للأنظمة الاستبدادية العربية، فقد شكّلت لحظة وأد الربيع العربي وإعادة بناء الاستبداد في المنطقة اللحظة التاريخية لتوطيد العلاقات الصينية العربية، فالأنظمة العربية الاستبدادية أصبحت أكثر جرأة في التعبير عن رفض الطريقة الأمريكية..
هشام الحمامي يكتب: سارت الأحداث في الاتجاه الأسوأ.. اتجاه منح عبد الناصر "حق حرية التصرف"!! ليضاف خطأ أكبر إلى أشقائه الأشقياء من "كبائر" الأخطاء
محمود النجار يكتب: السيسي هو المقاول والمهندس والمحامي والقاضي والتاجر والصانع والمزارع والمستورد والمورد، وهو محافظ البنك المركزي وصانع سياساته النقدية، وهو القائد الأعلى للجيش.. هو كل شيء، وغيره لا شيء؛ وليس من حق أحد أن ينصح له أو يوجهه..
جمال الجمل يكتب: المهم أن نتعرف على هوية ما، ونتفق على قواعد ما تسري على الجميع، وحينها يمكن أن نضع الثوابت التي نحترمها ونتحاسب على أساسها
شريف أيمن يكتب: نحن أمام أنظمة دولية تتحدث عن التنمية السياسية، ومفاهيم الحريات والديمقراطية، والعولمة والتعاون الدولي، لكن ممارساتها الحقيقية نجدها تركِّز بالأساس على الجيوش في العالم الثالث، وتعزيز شرعية الأنظمة المستبدة
سيف الدين عبد الفتاح يكتب: دولة الضد في مصر حينما قامت باختطاف المؤسسات فقد حرصت على أن تمكن لنفسها وأن تسيطر وتهيمن على الأجهزة القضائية
نور الدين العلوي يكتب: هذا ليس مقالا في التاريخ المتخصص، وإنما هو أقرب إلى التأملات التي يحرّضها يأس متراكم، وقد تحتمل تعسفا على التفاصيل الصغيرة التي تصنع وقائع كبيرة، ولكن لن نرد القلم عن خاطرة تسندها وقائع لا يمكن إخفاؤها خلف خطاب الوطنية..
صناعة مجتمع العبيد وتكريس علاقة السيد بالعبيد؛ هو هدف التمكين لدولة الضد، وهي تقوم على خدمة المستبد وأعوانه في إطار يتحدث فيه عن تدشين دولة جديدة، وهي في حقيقة الأمر ليست إلا طبعة استبدادية تقوم على علاقات العبودية والخدمة المطلقة لهؤلاء الذين اختطفوا الدولة والمجتمع
الأزياء تعبير خارجي عن النفس، لكن صناع الشعوب، مصممون هذه المرة على تغيير النفوس والعقائد من غير مواربة أو كناية. فالطعام عقيدة، وأيديولوجيا، والطعام كبير الأثر على النفس حسب ابن خلدون
ما يعترض عليه أغلب التونسيين، هو محاولة إرساء علاقة تبعية لـ"الآخر"، تبدأ بالتبعية اللغوية لتمتد إلى التبعية الثقافية والحضارية، خاصة في ظل تبعية اقتصادية، وحاجة متأكدة إلى الدعم الخارجي.
كل ما يدور اليوم في تونس يتلخص في الغلاء وفقدان المواد الغذائية الأساسية، والمحاكمات الكيدية للمعارضة، والانتخابات البرلمانية والقروض المرتقبة، وعجز الميزانية وتأخر رواتب الموظفين، وحراك المعارضة التي تكرر نفسها.
المصريون تتعزز قناعتهم يوما بعد يوم، رغم الخوف والترهيب، بأن التحرك صار مطلبا ملحّا لا يحتمل التأجيل من أجل إنقاذ ما يمكن إنقاذه من مكتسبات المصريين المصادَرة
الشعب أمام أمرين: إما الثورة والتحرر ونصبح أسيادا في وطننا، أو أن يبقى الحال على ما هو عليه ويظل العسكر متسيدين البلاد والشعب، ولكن حتى هذا لن يستمر طويلا أمام هذا الانهيار الاقتصادي فإن آجلا أو عاجلا سيهرب السيسي من المشهد بعد إكمال صفقة البيع وعجزه عن الدفع لمن يحمونه
يستبد النظام في مصر بالمناخ والبيئة كما يستبد بالإنسان والمواطن؛ إنه فقط لا يُحدث مجازر في البشر، ولكنه يحدث مجازر في الخضرة والشجر.. وفرّط في مياه ومقدرات مصر بما لا يخطر على قلب بشر..
سيبقى التحدي الرئيسي في تونس وفي دول المنطقة يتمثل في توفير الضمانات الكفيلة "بترقية الحوار وتمكين الناس من الوقاية من العنف ومن ترشيد الخلاف في المجتمعات التي يعيش فيها مسلمون"