هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
إن "دولة الضد" الفاشية البوليسية المعسكرة؛ تفرز حالة من المواطنة تليق بها وتتوافق مع سياسات طغيانها في الترويع والتجويع.. مواطنة مقهورة في نفوسها والمهدورة في حقوقها ومستحقها. وما من شك أن دولة الضد أخطر ما تكون على المواطنة من دولة كأن، وفي كل شر مطلق؛ وضرر محقق
زمن صاحب الدولة الحالي لا يسمح بالسكوت، فالعمل الفنّي لخدمته، إلا أنّ هذا ليس وحده ما يفسد هؤلاء الفنانين، وينحطّ بأعمالهم ورسائلها، فالانحطاط المستمر من عقود يفعل فعله في مسخ الناس، بتجهيلهم، ونشر الظلمة في نفوسهم، ودبّ الأمراض القلبية فيهم وبينهم، وحينئذ فلن يكون الفنان سوى كائن أنانيّ
في الزمن السياسي الذي نحن بصدده، الإسلاميون مدعوون إلى الذهاب إلى المستقبل مُعَبّئين بالأمل والصبر، ومُجهّزين بالشجاعة وبالرؤية الاستشرافية الثاقبة. والبلاد مفتوحة على أكثر من منطقة نزاع، وفي كل النزاعات الإسلاميون هم المستهدفون..
إن حالة الاستبداد السياسي التي تشهدها بلداننا العربية والإسلامية في العصر الحالي، تستهدف (في جوهرها) تغيير هوية الأمة وتزييف وعيها وضياع مقدساتها لصالح أعدائها.
ممارسات تحايلية والتفافية وتلفيقية، وخداع وكذب، وتصبح هذه الأشياء من ضرورات اغتصاب السلطة وتغولها، وفي المقابل تتآكل المواطنة في جوهرها وحقائقها وحقوقها
الحكام الطغاة يستغلون دائما الحروب في المزيد من السيطرة، وفي تبرير استبدادهم وطغيانهم وتغييبهم للديمقراطية وحق الشعوب في تقرير المصير واختيار من يحكمها
لقد نجحت خطة السادات.. خطة الهبوط وقتل الصحافة، وما السيسي إلا "ريبرتوار" للمسرحية التي لا تنتهي أبدا.
إلى أين تتجه مصر إذا طال بقاء السيسي والعسكر على رأس السلطة أكثر من ذلك؟
هذا يدور بنا في حلقة مفرغة تتعلق بنظرة مختلفة لمفهوم المواطنة وأحوالها؛ ليس بالحقوقي أو التعاقدي، ولكن بمفهوم للمواطنة يستند للأسف الشديد إلى الترويج إلى شعارات الوطنية الفاشية الزائفة
لدي إجابات عن هذه الأسئلة كذلك، بيْد أني رأيت أن أعود إلى الجمهور، وأسأله، لعلي أجد عنده إجاباتٍ أخرى تضيف لي شيئا..
الحديث عن الأمن القومي العربي، مرتبط دوماً بـ"التحديات" الخارجية التي ما انفك الطاغية العربي يتذرع بها بعد كل جولة من جولات الهزائم التي تصيبه في مواجهة تحديات حقيقية داخلياً وخارجياً، فيختار دوماً التذرع بالخارج لتوجيه رسائل داخلية متعلقة بإطباق شمولية القمع والقهر على المجتمعات العربية
جنود النظام وجنود التنظيم على طرفي نقيض، والمسافة بينهما يملؤها الانقلاب وعساكره وأدواته.. يرفضون الحياة، مجرد الحياة لكلا الطرفين المدني والإسلامي.. كلاهما عنده خائن لوطنه وإرهابي، وغالبية التيار المدني في السجون..
يفقد مفهوم المواطنة معناه ومغزاه بين سندان العشوائية ومطرقة الاستبداد
إن الإرهاب والتطرف والشطط والإنحراف الفكري والسلوكي مرفوض بشكل قاطع، ولا يُقره دين ولا عقل ولا منطق ولا قانون ولا عُرف، سواء من الأفراد أو الجماعات أو السلطات الحاكمة، والحل هو الحوار وعودة السياسة والتعددية وتفعيل القانون
يجب الحذر عند دراسة التغيير السلمي في العالم العربي أو الإصلاح السياسي. وفي تقديرى أن أمراض السلطة العربية صارت مرتبطة ببقاء إسرائيل، فالحاكم العربي مرتهن مصيره بما ينفع إسرائيل
هذه التصورات الخطيرة قامت على خلط متعمد بين مفهوم الدولة و"الدولتية"؛ وبين مفهوم السلطة المستبدة ومحاولة مرادفته بالدولة، وكذلك الخلط الفاضح والفادح بين الوطن وفكرة الوطنية، وما تبعه من أوصاف حول التخوين