هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
من هذا الفهم للعمالة يجب أن نتجاوز فكرة التخوين الهجائي الذي تتبادله القوى السياسية والذي طال كل شيء في حياتنا
ضرورة إصلاح المحكوم والحاكم بالوعي والفهم، وتجريد المنصب من المنافع حتى يصبح كالدول الديمقراطية ملكا للمجتمع لا يجوز الانقضاض عليه
وضع تركيا لنظامها الإصلاحي في قوالب فكرية يجعله شرعية إقليمية ويضع الشرق الأوسط على طريق الاستقرار
المؤسسات العامة في العالم العربي غير مهيأة للتعامل مع الوجوه السياسية المتغيرة مثلما هو الحال في الدول الغربية. وتكشف لنا كثير من التقارير أنه حتى الأنظمة السلطوية تحتاج وقتا حتى تستطيع أن تطوع هذه الأجهزة وتضمن ولاءها رغم قبضة القهر..
والخلاصة أن التزام بايدن بأمن إسرائيل هو استمرار للخط الأمريكي حتى قبل قيام إسرائيل، وأن بايدن سوف يمكّن إسرائيل من الحصول على ما تريد، ولكن بالتدريج ودون حرق المراحل وإحداث الفجوات
عَلِم من لم يكن يعلم أنَّ الانتخابات الأمريكية المكلفة أفضل من الصراعات السياسية الدموية المسرفة، والحرب الأهلية المتلفة، وهذا ما لا يختلف عليه عاقلان، لكن الأعنز الحاكمة الوراثية العربية تنتطح فيه، وتسخر من سهرنا أياماً وليالي ونحن نعدّ الأصوات الأمريكية الانتخابية
نظم الحكم في المنطقة عيونها معلقة تجاه واشنطن، ومن سيكون سيد البيت الأبيض؛ وعّبر عن ذلك بوضوح التناول الإعلامي لقنوات دول المنطقة للانتخابات لحظة بلحظة
في محطات كثيرة كان الحكام يبررون القهر بما يمارس عليهم من الخارج من ضغوطات سياسية، ولكن لا أحد منهم يجيب شعبه عن السؤال البسيط والواضح: لماذا لا تحتمي بشعبك من الضغوطات الخارجية؟
على مدار قرن بلفور الماضي، كانت تلك الألغاز تتكشف أمام الفلسطيني في كلَّ لحظة وتتفكك، وقد قادت مجتمعة إلى الإشارة للأسباب الحقيقية التي تُوّجت بالخديعة التي أوصلت أصحاب الأرض إلى نكبتهم المستمرة؛ بدعائم عربية اهتزت في العقد الأخير من قرن بلفور
استمرار الطابع المافياوي للدولة يعمق تكلس القوى التي تقاوم التغيير
التطبيع يقدم حلولا كثيرة للمحتل، وللطاغية العربي، لكنه لن يكون قدرية وأبدية كما يُحلم بها في تل أبيب وواشنطن وعواصم العرب
إنّ أهمّ دروس الثورات العربية التي لا تزال مساراتها تتفاعل هو قدرة هذه الثورات والوعي الناتج عنها على كشف الاتجاه الحقيقي وتحديد المكامن الفعلية لسبب انهيار الأمة وتفكك بنيانها ورضوخها لمنظومات الاستبداد المختلفة..
هل سيشكل هذا المشروع دافعا للمثقفين والكتّاب والباحثين العرب والمسلمين والمشرقيين في كل هذا الشرق؛ لإعادة التفكير مجددا بروح وحدوية بعيدا عن الانقسامات والخلافات؟
ساهمت قيم الإسلام في الوقاية من كلّ أسباب الانخرام الاجتماعي وبالأخصّ تقليص الجرائم بفضل بعدها الوقائي لأنّ الالتزام بها يقي الفرد الأزمات النّفسيّة والانحرافات السّلوكيّة، كما يقي المجتمع من الانزلاق إلى الصّراعات والفوضى والعنف والتطرّف وشيوع الجريمة..
دور العوامل الذاتية في بلادنا أصبح محدودا في معظم البلدان، باستثناء ما تقوم به بعض الدول الإقليمية