هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
من غير الواضح إلى أين يتجه العالم اليوم، من هنا أهمية قراءة كل هذه التطورات في ملتقى الرافدين الجديد، والحاجة إلى رؤية جديدة للعالم تساهم ولو بشكل محدود في تقديم خارطة طريق للخروج من هذه الأزمات..
الأمن الغذائي بصورة مبسطة يعني توفير الغذاء الملائم لكافة أفراد المجتمع بشكل دائم ومستمر وفي كل الأوقات، لممارسة حياة فاعلة وصحية..
الصلح الذي يجب أن نبحث عنه ليس صلح الأنظمة ظالمة أو مظلومة، محاصَرة (بفتح الصاد) أو محاصِرة (بكسر الصاد)، بل الصلح مع الشعوب، بين الحكام وشعوبهم
بات واضحا أن كل هذه الملفات ستعود مطوية من الجزائر، كما وصلتها مغلقة، علما أن هذه القضايا هي التي كان في مُكنها أن تُضفي على قمة الجزائر طابع الجدية، وتجعل منها قمة تاريخية ليست كسابقاتها
ليس من أولوية أهمّ ولا أقدس من تغيير الوضع البائس الذي انتهينا إليه في العالم العربي، وقد أخذت المحاولة الديمقراطية (كعنوان جامع على الأقل) فرصة استثنائية كبرى بهذا الإطار، زمانا ومكانا ودما وأرواحا، ووصلت في الختام لحائطها المسدود.
ليس من الصعب صناعة نجم أو رمز إسلامي، بمعنى أن يتحول داعية أو شيخ أو فقيه، إلى رمز ونجم يشار إليه بالبنان، ويقبل عليه الناس منصتين، محبين له، ومتأثرين بما يصدر عنه، لكن الأصعب من ذلك، هو: حسن إدارة الرمز، والحفاظ عليه، وهذه مشكلة..
هو واقع حال المواطن العربي في هذه المنطقة اليوم وهذا الوقت، لم يعد يدري أين يتوجه ويوجه بوصلة حياته التي لم تعد تكترث بشيء إلا متابعة المسير ونمط الحياة المتتابع، بروتين متساو إلا من بعض التجديد البسيط الهامشي
حركات الإسلام السياسي ليست جديدة على المنطقة، بل موجودة منذ ثلاثينيات القرن الماضي، كحركة الإخوان المسلمين، وقد مرت بظروف صعبة، لكنها بقيت موجودة، ما يعني أنه لا يمكن تجاوزها، وإنما يتم تراجعها في زمن بعينه نتيجة ظروف صعبة وقاهرة..
اليوم بعد أن أسدل الستار عن تجارب الانتقال الديمقراطي في المنطقة بعدما حصل في تونس مهد الربيع العربي ومنطلقه من انقلاب كامل عن المسار منذ سنة تقريبا فإنه يحق لكل عقل عربي متوازن ومؤمن بالحرية وبإرادة الشعوب في تحديد مصيرها أن يتساءل: لماذا فشل الانتقال الديمقراطي في المنطقة العربية..
فسحة أمل لقوى الإصلاح والتغيير في المنطقة لاستعادة الثقة واستلام زمام المبادرة، وتقديم مشروعها الإسلامي النهضوي الحضاري بقوة، وبروح ملهمة. غير أن ذلك يحتاج من هذه القوى، الكثير من العمل لتقديم تصوراتها وحلولها الناضجة في إدارة الدولة، وفي بناء الإنسان.
لا بد من التفكير من جديد، وإعادة تقييم كل التجارب العربية طيلة العقود السابقة والبحث عن رؤية جديد لمواجهة أزماتنا، ومن خلال ذلك نستعيد المشروع العربي الوطني والمستقل ونكون إلى جانب بقية شعوب المنطقة والعالم لبناء مشروع حضاري ونهضوي يساهم في تخفيف أزمات العالم، بدل أن نكون ساحة للصراعات والأزمات
يزعمون أننا في عصر إبطال السحر عن العالم، ويعرف من ضم مجلسنا أن عصر السيرك انتهى، بعد أن تحول لوح في اليد إلى منصة لكل أنواع السحر التي تخطف العقول وتسبي الألباب..
يُنظر إلى الشباب كفرصة وتهديد، ولا تعدو هذه السياسات عن كونها أيديولوجيا خطابية تهدف إلى خدمة قوى السلطة، وتكريس الانقسامات داخل المجتمع باصطناع نموذج الشاب الجيد الموالي للسلطة والشاب السيئ المعارض للسلطة..
كانت الأموال الخليجية تحت الطلب وأعطت للانقلاب أجنحة لكن مقابل قصقصة أجنحة الأمل المصري في التحول إلى دولة نمر وهي تملك كل قدرات النمور وتزيد عليها موقعا استراتيجيا..
هكذا تتهدد حصوننا اليوم من داخلها باستهداف شبابنا وأجيالنا الصاعدة، وهذا يستوجب استنفاراً شاملاً على مستوى الأفراد وكافة الصُعُد لتعزيز عناصر الهوية الإسلامية بين شبابنا وداخل أُسرنا ومجتمعاتنا
الواقع للحال المعاش الآن في الشرق الأوسط.. تغيير للمناهج الدراسية العربية، تغيير في الدساتير والقوانين خاصة العائلة والأسرة وما يختص ببنيوية المجتمع العربي، حتى خطب صلاة الجمعة باتت تبعد عن إدانة إسرائيل وإجرامها!..