هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
سامي الخطيب يكتب: لا تخرج الانتخابات التركية الأخيرة عن أن تكون بين معسكرين اثنين، رغم كثرة الأحزاب وتعدّد الشعارات وتنوّع الطروحات واختلاف الرؤى والبرامج..
طارق أوشن يكتب: هي "الدولة الغلمانية" تمددت في فرنسا وكثير من البلدان، وتجد لها صدى في عدد من بلداننا على مستوى تغيير القوانين، أو نشر الأفكار في الصحافة والإعلام، أو السكوت عن الجهر بالحق؛ مخافة الوصم بالمعاداة.
عادل بن عبد الله يكتب: قراءة الموقف السلطوي من حركة النهضة باعتباره موقفا من "الإسلام السياسي" أو من "الزمن الديني" هو ضرب من "الإيهام الذاتي"، قبل أن يكون مغالطة للمتلقي. فمشروع الرئيس يقوم على انتهاء زمن الأحزاب كلها (وليس فقط نهاية زمن الأحزاب الإسلامية)، كما أنه مشروع يلغي الحاجة إلى الأجسام الوسيطة، على الأقل بالصورة التي كانت عليها في الديمقراطية التمثيلية.
محسن محمد صالح يكتب: ليس كل من يعمل لمصلحة أتباع دينه أو "أمته" مُتديّن بالضرورة، لأن هناك من يخدم أبناء دينه بدوافع الانتماء القومي أو الحضاري.. وقد يكون "علمانياً" في المعايير الدينية لملته..
جوزيف مسعد يكتب: بخلاف هذه الطروحات، فقد كان الصهاينة العلمانيون دائماً هم الذين يرتكبون أفظع المجازر بحق الفلسطينيين، وهم من يحتل أراضيهم ويستعمرونها، ومَن يميز ضد اليهود الشرقيين، ومَن تربطهم صداقات حميمية مع الأنظمة والقوى المعادية للسامية في جميع أنحاء العالم
أحمد عبد العزيز يكتب: الثورات الثلاث الكبرى (الفرنسية، الروسية، الإيرانية) كان لها موقف شديد الوضوح من الدين، وكذلك "ثورتنا التي نريد" بطبيعة الحال، ولِمَ لا، والدين يأتي في مقدمة المكونات التي تساهم في تكوين الفرد، روحيا ومعرفيا وسلوكيا..
هناك تحولات هائلة تشهدها دولة إسرائيل داخلياً وخارجياً تظهر لأول مرة. لذا كان من الخطأ تشبيه نتائج الانتخابات الأخيرة بنتائج صعود الليكود في نهاية سبعينيات القرن الماضي حيث بقيت الدولة كما هي في قبضة العلمانيين ولم يكن لليكود أي تأثير يذكر على بنيتها..
نص مشروع القانون الذي تقدم به حزب الشعب الجمهوري إلى البرلمان فضفاض، ولا يتطرق إلى حرية ارتداء الحجاب باسمه، وهو ما دفع رئيس الجمهورية التركي رجب طيب أردوغان للدعوة إلى تعديل الدستور ليحتوي على ضمانات صريحة لحماية حرية ارتداء الحجاب..
قضية الحجاب الإلزامي بالتحديد كانت مقصودة تماما، ومحاولة من الحاكم الديني الجديد في إيران، آية الله الخميني، للانفراد بالمشهد السياسي وتفسير الخطاب الديني الشيعي، وما يترتب على ذلك من إقصاء رجال الدين الآخرين الذين كانوا ينافسون الخميني في قيادته للدولة الجديدة.
القيم القرآنية كلها إيجابية، ولكل قيمة تطبيقات سلوكية متنوعة، ولكل سلوك لون خاص وعبير وعبق خاص وجمال خاص بها، ومع تنوع منظومات القيم التي يختارها كل شخص لذاته بحسب مواهبه وميوله وتنشئته ومعارفه وتوجهاته..
نحن اليوم بحاجة إلى مقاربات جديدة ومراجعة فكرية، سواء من أصحاب الفكر العلماني أو المدني من جهة، أو بين أصحاب الفكر الإسلامي، وكي نصل في النهاية إلى رؤية جديدة متصالحة بين الدين والشأن العام
على العاملين في الأزهر تغيير تلك الثقافة؛ لأن الأزهر لن ينهض إلا بسواعد وقدرات مصرية وليس مطلوبا أن تكون أزهرية
اعتبر حزب "بهاراتيا جاناتا" أن الهوية الهندوسية هي الهوية الهندية، ليس بسبب كون أغلبية الشعب من الهندوس فحسب، بل لأن التاريخ السياسي والثقافي الهندي المغرق في القدم هو تاريخ هندوسي (الفيدات).
المجتمع لا يكون "مدنيّاً" أو "متحضرا" إلا إذا تساوى فيه الجميع أمام القانون، وتمتع فيه الجميع بفرص متساوية، وساده العدل، وصينت فيه الحقوق والحريات، بغض النظر عن خلفية وتكوين الشخص الجالس فوق هرم السلطة
لا تخلطوا بين العلمانية وحرية الرأي، وبين الانتهازية والاستئساد على الناس اعتقادا بأنك تحتمي بالحكام وأجندتهم في القاهرة أو واشنطن!
أخذت العلمانية الخليجية من العلمانية الغربية ما يخدم أنظمتها، كالانفتاح والترفيه المتنافي مع العقيدة وعادات وقيم المجتمع، وتركت ما يمكن أن يشكل خطرا عليها كحرية الرأي والتعبير والتظاهر ومعارضة النظام