هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قضت محكمة جنايات القاهرة (الدائرة 5 إرهاب)، السبت، بإدراج 13 ناشطا سياسيا مُعتقلين على ذمة القضية المعروفة إعلاميا بقضية "تحالف الأمل"، على قوائم الإرهاب، لمدة 5 سنوات...
لانتشاء "الأنا" وتفوقها على متلازمة الدولة/ الجيش، أو بتعبير الظرفاء من المصريين "الجيش الذي نمَتْ له دولة، لا الدولة التي نما لها جيش"، ولظن السيسي أنه اختصر الشعب في الجيش، واختصر الجيش في شخصه، صَدَّرَ كلمته بأن الوضع مستتبٌ..
لا بد من انتظار مزيد من الفرص التي ستتبدد أيضاً، ما لم يأت الله بخلق جديد!
حكومة الانقلاب تحاول صرف الأنظار عن فشلها في احتواء أزمة وباء كورونا، وتغطى على حالة التعتيم وعدم الشفافية، بتعليق فشلها على شماعة الإخوان
حديث الواقع يسائلنا جميعا: هل يمكن أن تحقق مبادرات البعض (الموجهة للسيسي) مصلحة أو تُحرر معتقلا أو نصل معها إلى شيء ذي بال؟!
الشعب أمام طريقين: الأول أن يتحرك مطالبا بحقوقه ومنتزعا لها، حق الحياة وحق العمل وغيرها من الحقوق، كما حدث بعد الكساد العظيم في نهاية عشرينيات القرن الماضي، فتحرك الناس دفع الدولة لتبني شبكات الدعم الاجتماعي، والثاني أن يتحمل ويتجه لأساليب دفاعية أخرى هربا من المواجهة.
الظروف غير مواتية حتى هذه اللحظة لمصالحة وطنية، وما نقله البعض من شائعات عن وجود جلسات تفاوض غير صحيح..
اتهمت وزارة الداخلية المصرية جماعة الإخوان المسلمين، بالتحريض لمنع دفن متوفاة نتيجة إصابتها بفيروس كورونا المستجد في قرية "شبرا البهو" بمحافظة الدقهلية شمال شرق البلاد..
قال زعيم حزب غد الثورة والمرشح الرئاسي المصري السابق، أيمن نور، إن المصالحة الوطنية ليست خيارا للسيسي الذي قال إنه "سيضطر – يوما ما- لإعمال نص المادة 241 الدستور الحالي، التي تلزمه بوضع أطر حقيقية للمصالحة الوطنية"..
أكد نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، إبراهيم منير، أنه لن تكون هناك أي مصالحة بين الجماعة ورئيس الانقلاب عبد الفتاح السيسي الذي قال إنه شخص غير وطني من الأساس، وأنه لا يوجد لدى الإخوان تعبير مصالحة وطنية مع الانقلاب...
الذي يعرفه البعض ولا تعرفه الأكثرية، أن السيسي لا يملك الصلاحية في قرار بهذا الحجم، فالسيسي في أحسن أحواله وكيل إقليمي لشركات ابن زايد لإجهاض ثورات الربيع العربي.
واثقون من لحظة مُواتية تنهي هذه المذبحة الدامية التي يسعد بها غير المخلصين وبعض فاقدي العقل، فما من شعب مرّ بمثل هذه المعاناة، إلا وتم حلها عبر اتفاق ينهي الآلام، وإن طال الزمن!
ليس ثمة "إنجاز" تاريخي كبير من الفكرة التي يريد المقال توصيلها، وإنما هي محاولة بسيطة لوضع بعض النقاط في سياقها التاريخي الصحيح.
ظني أن الرسالة سجلت نقاط إيجابية ليست بالقليلة لصالح الجماعة
في الوقت الذي عادت فيه من جديد أحاديث المصالحة بمصر، رأى سياسيون وباحثون مصريون أن خطاب رئيس الانقلاب عبد الفتاح السيسي، أمس الثلاثاء، أغلق تماما باب المصالحة، وألمح إلى استحالة الاستجابة للكثير من الدعوات والمناشدات التي نادت بالإفراج عن المعتقلين السياسيين...
الكلمة الآن ليست للنظام المتعنت والمتعمد الفشل والفساد دون التفات لمصلحة الشعب الذي يحتل المرتبة الأخيرة من أولوياته، وليست كذلك لجماعة الإخوان المغيبة قسرا خلف السجون، والمطاردة خارج البلاد