هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
في خضم تطورات الأزمة السودانية الأخيرة بعد الانقلاب الذي نفذه الجيش، عاد إسم "إسرائيل" ليظهر مجددا، لاسيما مع تواتر الأنباء عن زيارة وفد أمني إسرائيلي، يقوده ضباط كبار من جهاز الموساد، الذي قيل أنه قام بزيارة سرية إلى الخرطوم، عقب إعلان الجيش السوداني فرض سيطرته على البلاد.
نشر موقع "ميدل إيست آي" مقالا للباحث في المركز العربي للبحث ودراسات السياسة، خليل العناني، حول سياسة الإمارات ومصر في تصدير الثورات إلى دول أخرى..
قادة الانقلابات في الدول العربية دائما يبحثون عن غطاء سياسي لقراراتهم غير الدستورية، لتفادي الضغوط الداخلية والخارجية، وكسب الوقت لأجل إحكام السيطرة على السلطة
نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، الأربعاء، عن ثلاثة مصادر "مطّلعة"، قولها إن لقاء سرّيّا جمع قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان ورئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي، بالقاهرة، عشية الانقلاب على حكومة عبد الله حمدوك ورفاقه المدنيين في الخرطوم..
أعلن الرئيس التونسي، قيس سعيد، مساء الأربعاء، أنه حشد وفدا من كبار المسؤولين، بمن فيهم رئيسة الوزراء، نجلاء بودن ووزير الداخلية توفيق شرف، لمعاينة نفق قالت السلطات في وقت سابق إنه حفر قرب مقر إقامة السفير الفرنسي لدى البلاد..
ظني أن "الحل الوسط" كي يفضي إلى تنفيذ الوثيقة الدستورية؛ هو في حاجة لنجاح دعوات العصيان المدني
القاعدة الأساس في كل ذلك أن نخضع جميعا لخيار الديمقراطية، وأن نقبل بما يريده الناس والشعب، وأن نترك الحكم للشعب ونخضع لما يريده وفق آليات محددة، سواء كانت انتخابات مباشرة أو اللجوء للاستفتاء أو أية صيغة تمثل تطويرا للتمثيل الشعبي
أشارت وكالة "بلومبيرغ" الأمريكية إلى ما قالت إنها بوادر لتوصل الجيش والسياسيين في السودان إلى اتفاق جديد لتقاسم السلطة، في ظل ضغوط دولية متصاعدة على العسكريين للعودة إلى ما قبل انقلاب تشرين الأول/ أكتوبر الماضي..
هاجمت أحزاب سياسية يمنية، التحالف العسكري الذي تقوده السعودية، والقيادة الشرعية اليمنية واتهمتهما بالإدارة السيئة والفشل في المعركة ضد جماعة الحوثيين، وخذلان محافظة مأرب (شرقا) التي تخوض معركة مصيرية..
أكتب هذا وكلي يقين أنها صرخة في وادي أدعياء الديمقراطية من الشقين، لذلك انتهى إلى قناعة بأن هذه الصف المطعون من داخله لا يمكنه الوقوف بكفاءة أمام الانقلاب، وهو ذاهب ليكون مفاوضا مقنعا للقوى الخارجية المعنية بحالة سلم في تونس لا ترمي إليها بأوساخ بلد فاشل
أعرب محامي القياديين السودانيون المدنيين المعتقلين بعد انقلاب الفريق أول عبد الفتاح البرهان عن قلقه على صحتهم، وأضاف أنه لا يزال مكانهم مجهولا حتى اللحظة..
إن العسكري ليس أذكى إخوته.. غاية ما في الأمر أن إخوته يتسمون بالحماقة!
لقد وقع الإسلاميون في فخ العسكر في مصر، ووقعوا في فخ السياسة المواربة في المغرب، ووقعوا في فخ التقلبات السياسية في السعودية واليمن، وفي فخ الطائفية في سوريا، وشمت بهم من شمت من العلمانيين واليساريين، وها هو اليسار العربي والعلماني في السودان يسقط في ذات الفخ..
حبل سري يربط الانقلابين في مصر والسودان، ظهرت مؤشراته في الدعم المصري المبكر للمكون العسكري السوداني بعد توقيع وثيقة المرحلة الانتقالية، وظهرت في اللقاءات المتعددة والمكثفة التي تركزت مع المكون العسكري طيلة الفترة الماضية، وظهرت أخيرا في تواصل المخابرات العامة المصرية مع القيادة العسكرية السودانية..
كان هدف المكوّن المدني أن يتم إقصاء الإسلاميين كلهم، برغم أن غالبية الإسلاميين كانوا في الشوارع ضد البشير خلال ثورة ديسمبر (المغدورة).. يقولون إن الإسلاميين تحالفوا مع العسكر.. ولكي يتخلصوا منهم تحالفوا أيضا مع العسكر..
مستقبل الحياة السياسية في تونس ستحدده خيارات الفاعلين الأساسيين، سواء أكانوا في الحكم أم في المعارضة. فقبول الرئيس بتمرير "الإملاءات" الخارجية سيدفع بالقوى الدولية إلى إعطاء الضوء الأخضر للإمارات والسعودية لدعمه وضمان بقائه في السلطة. ولكنّ رفضه لأداء هذا الدور سيعني واقعيا فقدانه لعلة وجوده ذاتها