هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
ليس الواجب الفلسطيني منحصراً في ثنائية الفعل أو انتظار الخلاص من الخارج، وإنما فعله الذاتي يساهم في بلورة شروط الخلاص، دون أوهام كبيرة أنه بإمكانه بمجرد فعله الذاتي أن ينجز التحرير..
أن ما تركه شارون وكان يحلم به رابين لن يجرؤ أحد على العودة إليه، وسيبقى الوضع في قطاع غزة معضلة سياسية وأمنية لدولة الاحتلال، فلا هي قادرة على ترك قطاع غزة يواجه مصيره، ولا هي قادرة على وضع استراتيجية أمنية تجبر المقاومة في غزة على الخضوع للحاجات الأمنية الإسرائيلية!!
سيظل اسم حافظ سلامة وقصة صمود السويس قطعة من ذاكرة الوطن تطل علينا بالمعنى والقيمة والقدرة، تقودنا نحو الإدراك الحقيقي لذاتنا وطبيعتنا ومن نحن وبما نكون وكيف نكون..