هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
واصلت البورصات العربية والخليجية أداءها العرضي المائل للهبوط مع استمرار غيبا المحفزات وسيطرة الأداء السلبي لأسواق الأسهم العالمية وعدم استقرار أسواق النفط على قرارات المتعاملين التي اتسمت بالحذر والترقب والعشوائية.
مازالت الضغوط تحيط بأسواق الأسهم العربية والخليجية التي شهدت الكثير من التذبذب خلال جلسات الأسبوع الجاري مع تركيز المستثمرين على بعض القطاعات بعد الخسائر التي سجلتها سوق النفط مؤخراً.
سجل الأداء العام للبورصات العربية خلال الأسبوع الماضي تداولات نشطة مدفوعة برغبة المتعاملين في الاستحواذ على أسهم ذات تقييم مرتفع أو متوسط، كما سجلت قيم وأحجام السيولة سقوفا جيدة، في حين جاءت الإغلاقات السعرية عند مستويات إيجابية،
فيما تواصل الأسهم القيادية سيطرتها على أداء البورصات وأسواق المال العربية والخليجية، بقيت قيم التداولات اليومية دون الحدود المستهدفة؛ نتيجة بقاء الضغوط المالية والاقتصادية وغيرها من المؤثرات المباشرة على قرارات العملاء بالبيع أو الشراء أو الاحتفاظ.
تعافت البورصات وأسواق المال العربية والخليجية خلال تعاملات الأسبوع الماضي، مدعومة في ذلك بنتائج أعمال الشركات إضافة إلى التحسن الحاصل في أسواق النفط العالمية.
رغم التحسن القوي في أسعار وسوق النفط خلال الأسبوع الجاري، لكن لم تستفد أسواق الأسهم العربية والخليجية من هذا التحسن، وسيطر الاتجاه العرضي المائل للهبوط على بعض الأسواق.
استهلت البورصات والأسواق العربية تداولاتها خلال العام 2018 في المنطقة الخضراء مدعومة بعدة محفزات؛ سواء بتحسن مستويات السيولة أو اتجاه الحكومات نحو مزيد من الانفاق التوسعي في ظل التحسن الحاصل في سوق وأسعار النفط.