هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
على طريقة مندوب التسويق الفاشل في قنوات بئر السلم، زايد رأس النظام على المصريين وهو يعلن زيادة الحد الأدنى للأجور ، من 1200 جنيه، وهو الحد الأدنى الذي استطاعت الثورة تثبيته منذ ثماني سنوات، وبعد نضال طويل في المحاكم مع نظام المخلوع مبارك، إلى 2000 جنيه، في توقيت يثير الكثير من الشك
رصد كتاب وصحفيون ومواقع إخبارية خمس صور شهيرة، لا بد أن القارئ العزيز يتذكرها جيدا، وكلها تعلن نفس الرسالة: ابتسامة تعلو على ابتسامة الموناليزا في غموضها، وأنا هنا أستعير ما وصفوا به
لأن مهمّة إعادة التدوير جَدّ صعبة، فقد حاول الإعلام الغربي استخدام عبارات مُبطّنة، وتلاعَبَ بالمضمون اللغوي في محاولةٍ منه لقلب الحقائق، وطمس معالم الإجرام التي تلاحق دولة الاحتلال
لما استقر العثمانيون بمصر، بلغت الحضارة الإسلامية في عهدهم أوجها، فكان اهتمامهم بالبناء والعمارة فائقا، وخاصة المساجد التي نالت من رعايتهم ما لم ينله غيرها، بل وأضافوا إليها إضافات فريدة
تخريب الوجود الانساني لن تصلحه قمة تونس، ولا أية قمة يترأسها بعض المجرمين والقتلة وهم يتباكون على أخيهم السفاح في دمشق
عوامل التفاؤل في المشهد الجزائري أكثر من عوامل التشاؤم. ولا ننسى أن أي نجاح، ولو مرحلي في الساحة الجزائرية، سيطغي على بقية الدول العربية
تنتفش المكارثية مجددا في مصر مصاحبة لتحركات النظام المحمومة لتعديل الدستور بما يسمح للسيسي بالبقاء حتى العام 2034، وبما يسمح للجيش بالإشراف وتنظيم العملية السياسية والتدخل عند اللزوم لضبطها، وكل من يعارض هذه التعديلات هو خائن وعدو للوطن، وهو عميل لدول وقوى خارجية ينبغي التخلص منه..
لم يكن القرار الأمريكي بنقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس المحتلة، ولا قرار الاعتراف بالسيادة الإسرائيلية على الجولان السوري وليدي لحظة انتخابية عبر عنهما ترمب أثناء حملته الانتخابية، كما هو الحال بوعده حيال سحب القوات الأمريكية من سوريا.
لا يخفى أن الجهود الإيرانية المتزايدة لتعزيز العلاقات مع الدول الجارة تأتي في إطار تحريك طهران مختلف اتجاهات السياسة الخارجية بغية تنويع الخيارات، منها اتجاه الشرق بشكل عام، والجيران بشكل خاص لمواجهة الظروف الراهنة..
قضية الأساتذة تمثل إحدى تجليات أزمة التعليم العمومي في المغرب، الذي لا زال يتخبط في عدة مشاكل مستعصية منذ عقود طويلة، وظل يخضع لعمليات إصلاح متتالية؛ لم تنجح كلها في إيجاد الحلول الناجعة
معادلة غريبة، المواطن متّهم، والمسؤول (في الغالب) متواطئ مع القوى المالكة للسلاح ضدّ أبناء مدينته، وكأنّنا أمام أحد مشاهد القرون الوسطى، ومنْ يعترض فمصيره إمّا التصفية الجسديّة، أو الاعتقال بتهمة الإرهاب، أو غيرهما من صور الابتزاز والترهيب الجاهزة!
ترامب عندما نجح في تمرير قراره بالاعتراف بالقدس كعاصمة لدولة الكيان الصهيوني، وقام بنقل السفارة الأمريكية إليها في كانون الأول/ ديسمبر 2017، شجعه ذلك على خطوة الاعتراف بالسيادة الصهيونية على الجولان
تعد الأسباب الاقتصادية عاملا رئيسيا في ما حصل للاقتصاد التركي، لكنها تبدو غير كافية لتفسير سرعة تراجع الليرة ودرجة تدهورها أمام العملات الاجنبية. لذا، فإنه يوجد رابط مباشربين الأزمة الاقتصادية التركية وبين البعدين الخارجي والسياسي، خصوصا وأن تركيا تعرف هذه الأيام انتخابات بلدية مصيرية
ومن يومها لم تعد سوريا تشبه نفسَها، ولم يعد أبناؤها الذين يشبهونَها قادرين على التقدّم للتعبير عنها، بل حلّ محلّ ذلك من يشبهون "العصابة"، على حدّ تعبير أبو ريشة
قد يكون من المهم، لفهم بنية السلطة ومنطقها الخفي، أن نطرح السؤال التالي: لماذا فشلت تلك المبادرة التشريعية التي قدمها بعض النواب لتجريم "الجهوية"؟
يرى الكاتب والإعلامي المصري شريف منصور، أن الوضع السياسي والأمني والاقتصادي الذي تعيشه مصر حاليا، أسوأ بكثير مما كانت عليه قبل ثورة 25 يناير عام 2011، ويدعو إلى التوافق على مشروع وطني قوامه الإيمان بالديمقراطية وحياد الجيش عن السياسة.