هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
لا بد من إثارة أسئلة حصانة المؤسسات الأكاديمية من عبث السياسة والسياسييين، وضمان استقلاليتها ضمن مجالها الاجتماعي والثقافي والسياسي، وضمان حريتها بعدم خضوعها لتحيزات سياسية أو دينية أو جنسية أو طائفية، وإبعاد الحياة الأكاديمية عن أن تصبح امتدادا للفساد المستشري في دول القمع
لعل من أكثر التحديات صعوبة تلك التي تواجه اللاجئين القادمين حديثا إلى القارة الأوروبية؛ هي اللغة المحلية التي تتحدث بها شعوب هذه الدول
نظريا أكمل عبد الفتاح السيسي سيطرته "المطلقة" على نظام الحكم في مصر. نظريا يعني على "الورق"، وعبر تعديلات دستورية وقوانين، شرعتها مجالس نيابية "منتخبة" (مجلسا النواب والشيوخ)، واستفتاءات "شعبية".
لقد أشرقت شمس الحرية على العالم العربي من تونس عام 2010، وأفلت وغاب عنها القمر عام 2021 بفعل المؤامرات الصهيوأمريكية العربية، والتي ترفض أن تقوم لكرامة الشعوب وحريتها قائمة، فهل لها من قيامة جديدة؟!
نقاش جمعني مؤخرا خلال إجازة كنت أقضيها خارج بريطانيا في دولة عربية مع أحد الشيوخ الذين يصفون الغرب بـ"الكافر"، وفي حديثي معه دعا ذلك الشيخ لي بأن أخرج من تلك البلاد الأجنبية "الكافرة"، ووفقا لوصفه فإن مواطني تلك الدول ما هم إلا "حطب جهنم"!!
رغم كارثة قيس سعيد ومن خلفه، إلا أن الستار لم يسدل بعد على الربيع العربي في تونس ولن يسدل..
واهمٌ من يعتقد أن باستطاعة أي حاكم عربي أن يُرضخ شعبه أويُنَفِّذ أي جزئية صهيونية أو أن يبقى في الحكم لحظة؛ بدون استخدام الجيش الوطني المبرمج والمسوق بلباس الوطن وشعبه
شواهد الواقع تؤكد أن الانتهاك إذا وجد قبولا لمرة واحدة سيحظى بشرعية، وستخلفه عشرات الانتهاكات، حتى يصبح ذلك الأصل وما عداه استثناء. ولكم في مصر عبرة وعظة
لا يمكن قراءة تلك القرارات إلا في خانة الانسجام مع الاشتراطات العربية والأمريكية لدور النظام في تونس بعد الثورة، وانصياعاً للتفريط بحقوق التونسيين الديمقراطية، وتعديا صريحا وخطيرا على أبسط الحقوق وضمانتها في الدستور المُنقلَب عليه من قيس سعيد
ما يدعيه مساندو إجراءات 25 تموز/ يوليو وما يعتبره رئيس الجمهوية بداية حملة على الفساد والفاسدين؛ ليس إلا مجرد شعارات بل مجرد واجهة لتحقيق غايات بعيدة كل البعد عن مكافحة الفساد، وهي غايات تتلخص أساسا في تجميع كل السُلط بيد شخص واحد، وتقويض قيم الديمقراطية والجمهورية ونقض مبادئ الفصل بين السلطات..
ما يدهشني حقاً هو أن البيانات التي أصدرتها النقابات الفنية، وهي بيانات تحمل استنكاراً واعتذاراً عما فعل. ما أدهشني أكثر وأكثر؛ أن تلك البيانات صدرت باسم جموع الفنانين. وإن لم تكن في الواقع كانت قد وقِّعت باسم كل فنان على حدة. حتى يتسنى أن نعرف الأسماء الموقعة بعينها؛ ضد ما فعله إيمان
قلبنا الفلسطيني بأشد الحاجة إلى عملية قلب مفتوح، وإن لم نفعل سريعا فلننتظر نكبة جديدة لا تبقي ولا تذر. ولم أقل هذا أنا، وإنما هذا ما قالته القسطرة، وهي بالمناسبة لا تحابي أحدا ولا يوجد عندها لحية ممشّطة
التغير المناخي ووباء كورونا الأخير يذكرنا وينذرنا بأن التقدم التكنولوجي الذي وصلنا إليه، يحمل أيضاً في طياته أسباب فنائنا، إن استمرينا بالعبث في الكون وثرواته ومخلوقاته بشكل غير مسئول، غير عابئين بالنتائج الوخيمة التي قد تطرأ على كوكبنا، وعلى صحتنا، وعلى أسباب وجودنا، من عوامل اقتصادية وروابط اجتماع
على حركة النهضة، وهي المستهدفة، ألا تخوض معركة الشرعية والدستور لوحدها كما خاضت معارك سابقة مع بورقيبة وابن علي، يجب تحميل المجتمع السياسي والمدني كله مسؤولية التصدي لأي محاولة تفرد بالسلطة وتعدّ على الحريات العامة والخاصة، وكذلك جعل الأولوية المطلقة لحل المشاكل الصحية والاجتماعية
يتحمل الغرب وسيتحمل مسؤولية انسحابه وتخليه عن هذا كله، بل ومشاركته في كثير من الأحيان الاستبداد العربي الذي في أُسّه وأساسه ديكتاتور فردي يبحث عن مصالح آنية شخصية وذاتية على حساب مصالح الأمة والشعوب، والكرامة، وحقوق الإنسان التي ظل الغرب يتشدق بها لعقود..
اعتمدت وسائل التواصل لدى الأسرى الفلسطينيين داخل السجون الصهيونية، على الفترة الزمنية وظروف الأسر خلالها، فلكل مرحلة زمنية وسائلها الخاصة، التي فرضها المكان والإمكانيات المتوفرة، وتُعتبر الكبسولة هي أولى الوسائل الاتصالية، التي لعبت دوراً مهماً في تاريخ الحركة الاعتقالية على كافة الأصعد..