هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
دول ما تُسمى باتفاقيات أبراهام، بالإضافة إلى مصر كامب ديفيد، جاءت إلى النقب، في مشهد غير متوقّع وغير متخيّل، يحدوها البحث عن مصالحها فيما تعتقد، بعيداً عن أدبيات القضية الفلسطينية القومية والدينية، ظانّين بإسرائيل خيراً باعتبارها عامود خيمة الولايات المتحدة الأمريكية..
في الوقت الذي تحاصر فيه المؤسسة الصهيونية الوجود العربي في أحياء القدس ومناطق الجليل والمثلث، وتخوض حرب اجتثاث للفلسطينيين في النقب، تأتي الأخبار بنجاح حكومة إسرائيل بزعامة نفتالي بينت بعقد قمة سداسية تجمعه مع أربعة وزراء خارجية عرب، برعاية وزير خارجية أمريكا أنتوني بلينكن
فإذا كان هذا هو حال نساء مصر المعدمات منهن والموسرات على السواء؛ خارج أسوار سجون السيسي، فماذا عن عشرات النساء المعتقلات لموقفهن السياسي الرافض للانقلاب على الشرعية الدستورية؟..
لا يملك النظام الحالي أفكاراً تقدمية ولا مشروعات نهضوية تعود على المجتمع بالنفع، لكنه يملك نهجاً قمعياً موروثاً لعقود، وعصا غليظة يكمم بها الأفواه، ودعم إقليمي من شيوخ النفط
بعض الواجبات العملية الممكنة وبمزيد من البحث والدراسة المتخصصة يمكننا إنتاج واجبات عملية خاصة بالمؤسسات وأخرى بالأفراد.. الخ، للقيام بردود فعل قانونية وحضارية وعملية فاعلة تعزز من قيم مواجهة الاستبداد والتحرر منه
ثمة دروس مهمة للعرب والثورات العربية من الحرب الأوكرانية، تفرض على الكتاب والمحللين والمفكرين ملاحظتها ومراقبتها وتدوينها، ونقلها للقارئ العربي، لعله يستفيد منها في معركة التحرر العربي..
توتر قيس سعيد يكشف عن شعوره بالفشل وربما أيضا بقرب نهاية إجراءاته الاستثنائية، وقد لا يكون جزءا من التسوية. استمرار الانقلاب ليس لعوامل ذاتية وإنما لضعف وتشتت خصومه، ولذلك فهو يسعى إلى عدم اتحادهم..
الأداء المخزي لمن يسمون نواب برلمان الانقلاب في ما يواجهه الشعب المصري من مصائب وضيق في المعيشةـ حيث يمثلون وجهة نظر من أتى بهم للبرلمان ولا علاقة لهم بالشعب ومعاناته، كان دافعا لتذكر صفحات بيضاء لأول برلمان حر يختاره الشعب المصري بعد ثورة يناير مباشرة
الأطراف التي تداعت إلى ثلاث قمم متتالية (شرم الشيخ- العقبة- النقب) لا تخفي مخاوفها من تداعيات حرب أوكرانيا، سواء السياسية أو الأمنية أو الاقتصادية التي بدأت تظهر على الفور، ولكنها -أي تلك الأطراف- سعت للاحتماء ببعضها في مواجهة التحديات الجديدة
تتصاعد الاحتجاجات قبيل الاستحقاق الانتخابي في فرنسا التي تجد نفسها في حالة لا تحسد عليها، لا سيما في ظل الوضع السياسي المتفجر عالميا، حيث الأزمة الأوكرانية، وحيث الأزمات الداخلية الناجمة عن الصراع الانتخابي الذي أنتج حالة من عدم الاستقرار السياسي والاجتماعي..
ثمة من يسعى لإعادة ذات السيناريو، واستخدام الأدوات نفسها التي أدت إلى اندلاع معركة "سيف القدس"، من خلال الدعوات التي أطلقها غلاة المستوطنين المتشددين عن نيتهم اقتحام المسجد الأقصى المبارك في شهر رمضان المقبل..
الأكيد، أن روسيا تورطت في المستنقع الأوكراني، وأن الدب الروسي اختل توازنه، وفقد كثيرا من قدرته على المناورة، والهروب للخلف، فليت مؤيديه في الشرق الأوسط يعيدون حساباتهم..
رغم أن الإجراءات والقرارات الغربية تجاه روسيا أصبحت أكثر صرامة مع مرور الوقت، إلا أن هذا ينفي أن تصريحات المسؤولين الغربيين، وكذلك القرارات الأولية التي اتخذوها في الفترة ما بين اعتراف بوتين بانفصال منطقتي دونيستك ولوهانتسك الأوكرانيتين وبدء غزو أوكرانيا، كانت ضعيفة وغريبة..
لقد تحول الملف السوري من ملف كان يحظى بإجماع دولي إلى ملف متروك لخيارات الدول ومصالحها في ما يتعلق بالشأن السياسي فقط، دون الاقتصادي الذي ما زال محاصرا بالعقوبات الغربية..
الحالة الروسية حالة فردية لا يقاس عليها، فتلك المرة الأولى بعد الحرب العالمية الثانية التي تتقرر فيها عقوبات ضد دولة عظمى.
إلى متى ستبقى العمليّة السياسيّة غير المنتجة جاثمة فوق صدور العراقيّين، ومستحوذة على صناديق الاقتراع التي تُملأ بقوّة السلاح والدولار؟