هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
الجماعة يحصل فيها توافق أو إجماع (يعني موقف الأغلبية سواء كانت ناطقة أو صامتة) على تبني التشريع الديني فتكون مشرعة لذاتها ليس بوضع التشريع الوضعي مثل العلماني بل بتبني التشريع الديني لأن واضعه محايد في رؤيتهم وهو الأعدل والأعلم.
لغاية الآن لا توجد نظرية كاملة ونهائية لعالم متعدد الأقطاب، من وجهة نظر علمية بحتة. ولا يمكن العثور عليها بين النظريات والنماذج الكلاسيكية للعلاقات الدولية. ومن العبث أيضاً، البحث عنها في أحدث نظريات ما بعد الوضعية. إنَّها لم تتشكل بصورة نهائية، حتى في أكثر المجالات ارتباطاً بالأمر وأهمية؛ وهو مجال الدراسات الجيوسياسية، حيث يُفهم بصراحة وفي كثير من الأحيان، ما يبقى خلف الكواليس في العلاقات الدولية، أو ما يفسر بشكل متحيز كثيراً.
أعلن طالب هولندي مسيحي صيامه خلال شهر رمضان، على الطريقة الإسلامية، مؤكدا استمراره حتى نهاية الشهر، لشعوره بالتقرب إلى الله.
يصف المجاهد حسين دالي المعاملة الحسنة التي كان يتلقاها الطلبة المجندون في جيش التحرير الوطني في الولاية الرابعة فيقول: "كنا نحن المتعلمين، نُعامل معاملة خاصّة من المجاهدين، فكان السي سليمان، رحمه الله (مسؤول الناحية)، يأمر أحد الجنود بأن يحملني على ظهره عندما نمر عبر واد، حتى لا أتبلل، ويقول له عني، وآخرين مثلي؛ إنهم إطارات الوطن في المستقبل".
ربما يكون الدرس الأبلغ في انتخابات تركيا المحلية أن يحصل الوعي المبكر لدى الكاريزما القيادية بأن فريضة الوقت هو توريث العمل، لا البحث عن نخب ولاء جديدة، تؤسس لشرعية أخرى للزعيم، الذي سيستقبل لا محالة هزائم أخرى إن أصر مرة أخرى على خوض التجربة من موقع المسؤولية..
أصدر مركز الزيتونة للدراسات والاستشارات ورقة علمية بعنوان "وزن الشؤون الخارجية في الانتخابات الرئاسية الأمريكية: طوفان الأقصى نموذجاً"، وهي من إعداد الأستاذ الدكتور وليد عبد الحي. وتناقش الدراسة وزن الشأن الخارجي في توجهات الناخب الأمريكي عند انتخاب الرئيس، مع تطبيق ذلك على حالة "طوفان الأقصى"..
على الرغم من أن إيران لا تزال "فقط" في مرحلة ما قبل دخول النادي النووي والقدرة على إنتاج السلاح النووي، إلا أنها تتمتع بالفعل بالقدرة على استخدام أسلحة نشر الإشعاع، كما أنها تستطيع إطلاق صواريخ تقليدية على مفاعل ديمونة النووي الإسرائيلي..
الكثير من نخب الغرب وشبابه المنددين بالاستعمار أعدهم أقرب إلى قيم الإسلام من جل من يدعون النقد الديني بدعوى التحديث وهم في خدمة عملاء الاستعمار وحكامنا الذين نصبهم ومن يدعون الدفاع عن الإسلام بدعوى التأصيل وهم في خدمة عملاء الاستعمار والنوع الثاني من حكامنا وعلمائهم في دار الإسلام..
في إطار برامجه التي تعنى بالقيم والأخلاق والتعاون الحضاري، وتسعى إلى المساهمة في بناء عالم يحترم القيم الإنسانية ويقدرها ويتساكن في ضوئها، نظم المركز الدولي للقيم الإنسانية والتعاون الحضاري يوم الجمعة 29 مارس 2024 ندوة دولية في موضوع أخلاق السلم والحرب..
يطرح الباحث إمحمد جبرون في هذا الأثر سؤالين رئيسيين مدار ما تعلّق منهما بقضايا الفكر السياسي الإسلامي المعاصر، حول المقومات الرئيسة التي تمنح الدولة صفة الإسلامية ومدار الثاني حول وجوه التقاطع بين الدولة الإسلامية والدولة - الأمة الحديثة..
على الإسلاميين ـ أصحاب المشاريع التغييرية الجذرية ـ أن يضعوا تمييزا، على مستوى الفكر، بين ما هو استراتيجي، قد يتحقّق كلّه، أو جزؤه، أو قد يُطوى جميعه فيغدوا فقط ضمن الأرشيف الذي يؤرّخ لتطور الفكر السياسي والاجتماعي الإسلامي، وبين تدبير المراحل المختلفة أثناء ممارساتهم السياسية والمجتمعية.
أمر الآن إلى النوع الأخير من حمق نقد الإسلام. إنه أكبر علامات الحمق أي الأرخنة النافية لذاتها. فمحاولة تحريف سرديات المسلمين التي تحدد دلالات أحداث تاريخهم أعني تاريخ الإمبراطورية الإسلامية هي التي يفشلها الرد ليس بالدحض بل ببيان سرديات تاريخه الأعداء الذين يوظفون هذا التحريف بالاعتماد على القوتين المتغولتين.
يَفترِضُ الدكتور الأعجيلي في هذا الكتاب-البحث أنّ اليقين في العقيدة مجاله ضيّق، وأنّ دائرة الإمكان في العقيدة واسع. فإذا اتسعت دائرة اليقينيات تحوّلت العقيدةُ الكلّية إلى عقيدة جزئيّة، بمعنى تحوّلُ عقيدة الدين إلى مذهبٍ لفئة من أتباع ذلك الدين..
إنّ الإسلام غرس اليقين في أناس لا يملكون شيئا من متاع الدنيا، بأنّهم سينتصرون على آخرين قد ملكوا كلّ متاعها، فاندفعوا إلى المواجهة، تحدوهم الرغبة إلى ملاقاة ربّهم و ما أعد لهم قبل رغبتهم في غلبة عدوّهم.
في هذا الكتاب الذي يغطي زمن اليمن السياسي بين 1962 و1994، اعتمدت تحقيباً للسيرة السياسية اليمنية بالاستناد إلى عهود الرؤساء اليمنيين الذين تعاقبوا على الحكم شمالا وجنوبا خلال تلك الفترة. وكان عليّ أن أنشر سيرة الرئيس علي عبد الله صالح وسيرة نائبه علي سالم البيض كما نشرت سير الرؤساء السابقين.
لا نقبل أن يتحول الاستثناء إلى قاعدة، والقاعدة إلى استثناء، فذلك من أقدس مهمات الباحثين والحريصين على كتابة تاريخ ثورة الجهاد للأولاد والأحفاد... وهناك تصريح آخر لأحد قادة الثورة في شهر أفريل من هذه السنة (1982) في أثناء محاضرة ألقاها في اتحاد الكتاب الجزائريين(*) (وقد كنت من بين الحاضرين).