فجأة، انهار أول من أمس الاتفاق الميداني "الضمني" بين قوات نظام بشار الأسد والمليشيات المتحالفة معها، وبين ما يسمى "وحدات حماية الشعب الكردي" التابعة لحزب "الاتحاد الديمقراطي الكردي" بزعامة صالح مسلم، في منطقة الحسكة. لكن لماذا الآن، بعد صمود ذاك الاتفاق قرابة السنتين؟ وهو سؤال يظل قائماً حتى في حال
كتب منار الرشواني: نجت تونس الثورة من التداعيات الكارثية لخرافة اختلقها البعض، عن سابق تصميم وإصرار، لأجل غاية وحيدة هي الدفاع عن الفساد والاستبداد العربيين، وعمادها أن "الربيع العربي" ليس إلا مؤامرة بين الأمريكيين (الصهاينة بالضرورة) وبين الإسلاميين!
كتب منار الرشواني: وفق الظاهر إلى الآن من استراتيجية التحالف الدولي ضد تنظيم "داعش"، تبدو النتيجة الواضحة، التي يتم التركيز عليها هي: خسائر للتنظيم، واستفادة لنظام بشار الأسد. لكن هذه النتيجة هي ما يؤدي إلى مستفيد أكبر، ولربما بشكل أكثر استدامة من الجميع، ويتمثل في "جبهة النصرة".