الحكومات العربية لن تزكّي تجربة كوريا وهولندا، وكلاهما دولتان رائدتان في العلوم ومستوى العيش. والدول العربية التي تسوء فيها الخدمات سوى خدمة التعذيب والإذلال، لا تكفُّ عن القتل بالمفرّق والجملة، حتى يتعظ الشعب ويحذر من الحرية
كانت أمريكا قد رصدت 25 مليون دولار لقتله، وهو رقم غير صغير، لكنه لا يعادل احتفال العالم بمقتله وتباهي الرؤساء به، ولا يساوي رتبته العالية، فليس في كوكب الأرض خليفة سواه
ظهر مثقفان كرديان، تظهر علامات النجابة والذكاء عليهما وهما ينصحان القوم: إياكم ومساعدة الأمريكان وحراسة النفط من غير ضمانات، وأظهر المثقفان حكمة ورشدا، وكأن أمريكا يمكن إلزامها بضمانات
الحكام يعدون شعوبهم بالمنّ والسلوى، أما هو فيعدهم بالفقر وشرب مياه الصرف الصحي. ولا خوف حتى هذه اللحظة على شعب مصر من موازين تنصب على الحواجز والكمائن لمعرفة أوزانهم، كما كان الستازي الألماني يقيس أنوف الألمان لمعرفة عنصرهم وعرقهم..
تجمع الآراء على أنّ فيلم الجوكر علامة فارقة في تاريخ السينما، والذي جنّدت له الحكومة الأمريكية الجيش والشرطة خوفاً من حدوث مجازر في الشوارع والمدارس، فكأنما أُطلق الشيطان من عقاله
السؤال: هل يستطيع السيسي باني القصور وفاتح البحور، وصاحب الكفتة، أن يقرأ بيتاً من القصيدة، تخيّلوه يستشهد في إحدى خطبه ببيت شعري من هذه القصيدة! ح تشوفوا العجب؟
إن الأسد والسيسي يدركان أنهما غير قادرين على مواجهة المنافسين بالحجة والعقل والصندوق الانتخابي، فيقابلان المناظرة بالتزوير والتضليل الإعلامي والبراميل و"رابعة".. رابعة وأمثالها هي طريقة الطغاة في المناظرة والمحاورة وهمسات الليل..
لم يكن الشعب السوري يعرف أن لميلاد بشار الأسد عيد سوى قبل ثلاث سنوات، وقد تذكّر جمهوره أن له عيد ميلاد في الحرب أيضاً. فوجئ الشعب السوري بالأمس بجمهور بشار الأسد يغني له في يوم ميلاده، "هابي بيرثدي تو يو"، وكان ذلك في مناسبة حضوره فلماً لنجدت أنزور اسمه "دم النخيل"
يحضر السيسي في حكاية زينهم، الذي ماتت أمه في الفرح، فقرر أن يرقص على جثتها ويجمع النقطة ويشتري المكرو باص، وقد ذكّرنا بها محمد علي في شهادته أمس، حكايته هي نفسها حذو القذة بالقذة، فسبحان من جعل أحمق مصر عزيزها..