الطائي قال إن الشرق الأوسط ليست لديه فرصة للهروب من أجيال أخرى من الحروب والموت العنيف، حتى تتم مواجهة الانقسامات السياسية الأساسية في المنطقة وإصلاحها..
تردد مجددا صخب النقاش حول ثورة العشرين العراقية، بعد مرور أكثر من قرن على الحدث. هذه المرة لبس النقاش لبوسا طائفيا بشكل صريح، حتى إن أساتذة يحملون شهادة الدكتوراة، طرحوا ما مفاده (تغيير جغرافيا ثورة العشرين، ونقل أحداثها من الفرات الأوسط إلى الفرات الأعلى لأسباب طائفية). بمعنى أن الثورة حدثت في مدن الفرات الأوسط والأدنى ذات الأغلبية الشيعية، وهي التي حققت النصر وعلامته الأبرز معركة الرارنجية في 25 تموز/يوليو 1920، المعروفة في المدونات البريطانية باسم معركة رتل مانشستر، التي وصفها قائد القوات البريطانية في العراق الجنرال هالدين بـ(الكارثة)، وتم لاحقا تحويل كل ذلك في الطروحات الحكومية الرسمية، إلى القول؛ إن بؤرة الثورة كانت مدن الفلوجة وغيرها من المدن المحيطة ببغداد، من المدن السنية لأسباب طائفية.
صادق الطائي يكتب: تعني إدانة ترامب أيضا أن التهم الموجهة إليه ستجعله يعاقب عليها بغرامة مالية قد تصل إلى خمسة آلاف دولار لكل جريمة؛ وإذا قرر القاضي ميرشان السير في هذا الطريق، فقد يواجه ترامب غرامات تصل إلى 170 ألف دولار.
صادق الطائي يكتب: اللافت في الأزمة الأخيرة، تضارب الأخبار في تغطية الأحداث بشكل غير مسبوق مع غياب الطرف المحايد، الذي يمكن أن ينقل صورة أقرب لحقيقة الحدث. فكل طرف من طرفي الصراع أخذ يصرح بأن صواريخه أصابت أهدافها وأوقعت خسائر كبيرة في العدو، وينفي وقوع أي خسائر تسببت بها صواريخ العدو.
تعرض الوجود الأمريكي في المنطقة إلى مختلف الهجمات من فصائل قريبة من إيران، وكانت إدارة بايدن تتعاطى مع التهديدات والضربات بحذر وثقة بأنها قادرة على احتواء الأزمة.
قال المتحدث باسم البيت الأبيض يوم الخميس 14 كانون الأول/ديسمبر الجاري؛ إن الولايات المتحدة تسعى لإنهاء الحرب بين إسرائيل وحماس «في أقرب وقت ممكن». في الوقت الذي ضغط فيه مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، في زيارته الأخيرة لإسرائيل على حكومة نتنياهو للتخفيف من حملتها العسكرية العنيفة، والتركيز بدلا من ذلك على عمليات محددة. وفي لقاء مع كبار المسؤولين الإسرائيليين، قال سوليفان؛ إن إدارة بايدن تريد من الجيش الإسرائيلي إنهاء المرحلة الحالية من القتال «العنيف» في غزة في غضون أسابيع.
لم يزل كتاب "بروتوكولات حكماء صهيون" يحظى برواج منقطع النظير في العالمين الغربي والعربي، إذ يعتبره كثيرون دليل إدانة انطلقت من فم اليهود أنفسهم، عبر تصريحات القيادات اليهودية العليا الممثلة في حاخامات أطلق عليهم تسمية "حكماء صهيون"، وشرح بالتفصيل مؤامرتهم العالمية للاستحواذ والسيطرة على كل دول العالم عبر المؤامرات والانقلابات والثورات. فما هو أصل هذا الكتاب الخطير؟ وكيف نشر؟ ومن يقف وراءه؟ وهل حسم أمر مصداقية ما ورد فيه من معلومات؟ أم ما زال هنالك جدل حول أكذوبة الكتاب، أو صحة نبوءاته؟
كشف تقرير منظمة (فريدوم هاوس) الأمريكية غير الحكومية الصادر في آذار/مارس الجاري عن تراجع كبير في قيم الديمقراطية في العديد من دول العالم، ومقارنة بين أول تقرير للمنظمة صدر عام 1973، عندما نشرت (فريدوم هاوس) أول تقييم شامل للحقوق السياسية والحريات المدنية، تم تصنيف 44 دولة فقط من أصل 148 دولة على أنها حرة.
من جهة يحاول قيس الخزعلي الأمين العام لحركة «عصائب أهل الحق»، السيطرة على ملفات الأمن الوطني، بينما يحاول نوري المالكي الأمين العام لحزب الدعوة الإسلامية، دخول اللعبة بمنصب نائب رئيس الجمهورية، ومن ثم السيطرة على قرارات رئيس الوزراء محمد شياع السوداني.
هذا مقال، سبقته مقالات تناولت فيها شخصيات بالآلية نفسها، ليست الغاية منه تمحيص الدقة التاريخية في ما سيرد من حكايات وقصص، بل الغاية تبيان آلية أسطرة شخصيات من تاريخنا القريب، الذي عاشه أناس ما زالوا يعيشون معنا، ومع ذلك يتم تداول الحكايات العجائبية الواصفة لتلك الحقبة على أنها حقائق لا يمكن إنكارها.
التسريبات الصدرية، حددت سقف مطالب عاليا جدا لتظاهراتهم هو؛ «الثوار يضعون مطالبهم: حل مجلس النواب، وإعلان حكومة طوارئ بصلاحيات مفتوحة لحين إجراء انتخابات مبكرة. وحل مجلس القضاء الأعلى والمحكمة الاتحادية، وتعيين مجلس قضاء جديد مكون من قضاة مستقلين وغير تابعين للأحزاب، ولا يتحكم بهم الخارج». ليبقى السؤ