إنها اللقمة المتاحة لجائع عاجز، فقد ثبت فشل الشارع السياسي والحزبي في إحداث أي تحسين أو تأثير في كل الملفات، ووصل الوضع إلى وجود آلاف الرهائن في السجون وخارجها، وهذه المشكلة المؤلمة تحتاج إلى مرونة في النعامل السياسي والإنساني معها
كان الانقسام فاجرا ومخيفا، وخرج من حدود النقاش الفكري والتصادم النظري بين المشاريع الأيديولوجية إلى ميدان التطبيق الذي بادرت به أنظمة سهلت لأمريكا كل ما تريده، بحجة أن بغداد خرجت عن النظام الأقليمي والدولي واحتلت أرض دولة مستقلة بالقوة!
أعتبر أن أي حديث عن التسريبات ليس إلا عملية نصب لترويج سلعة مغشوشة عن طريق إعلانات مكلفة، قد ينخدع الجمهور ويشتري، لكنه يلعن أبو السلعة ومنتجها ومروجها بعد أن يتورط في الشراء ويدرك أنه شرب المقلب بعد الاستخدام، وهكذا يبدو لي حديث التسريبات الذي تروجه الكتائب مجرد إعلان ترويجي لمسلسل..
أيها الحبر الأعظم أيها القادة الغربيون المدافعون عن حقوق الإنسان والمنددون بالمجازر والمصممون على حماية العدالة، سأصدق كل ما تقولون، وأبكي متأثراً وأنا أتابع الأخبار التي تبثونها عن ارتكاب الجنود الروس لمجرزة في بوتشا وفي أماكن أخرى مجهولة ستكشفون عنها قريبا،
كيف يمكننا الحديث عن هوية ما عربية أو إسلامية أو قُطرية في مواجهة هذه العاصفة التي تقتلع كل الهويات القديمة من جذورها، وتطرح علينا قَدَراً واحداً في شكل "اختيار لا بد منه" هو الشرق أوسطية الهلامية تحت القيادة الصهيونية؟
هذا جزء يسير من قصة الاستقلال في مصر، أردت به تنشيط التفكير وفتح باب التأمل والتساؤلات في تاريخنا وحاضرنا ومستقبلنا، فالتفكير فضية لا يجب أن نتوقف عنها
هذه الهيمنة المتعجرفة ستؤدي إلى تشكيل بدائل دولية جديدة، ليخرج العالم من احتكار الدولار ونظام سويفت والقدر الأمريكي برمته، والرهان بحد ذاته على زول نظام وبزوغ نظام جديد
المشهد الصاخب لم يكن مجرد مشهد عفوي عبثي فوضوي بلا سيناريو مسبق ورسالة لاحقة، لكنه جزء من كل، حدث في تاريخ ممتد.. مشهد في فيلم طويل، فإما نشارك في كتابة السيناريو وإما ننتظر بقية الفرجة، وفي كل الأحوال فإن الفصول القادمة ليست رومانسية، بل دراما مروعة ومتقلبة وشيقة.
تبدو لي مصر باهتة ومستقرة في قاع القمع بلا جديد، فالأخبار كلها تشبه سطور تقارير الطب الشرعي في وصف جثة ريجيني.. لذلك فإنني مهتم أكثر هذه الفترة بالقضية المركزية، ولمن لا يعرف القضية المركزية بالنسبة لي أوضحها له في كلمة واحدة: إنها فلسطين
لن أقول وداعاً، وإن كان لا بد من وصية أو موعظة عند الوداع القصير، أقول لكم: لا تنسوا أن تفكروا في حديقتكم، لا تكثروا من هجاء الذباب ولا تنفقوا الجهد والوقت في مطاردة الناموس، اعتنوا بحديقتكم أفضل
الحكاية لا تبدو مفهومة في السياسة، لذلك لم أستطع فهم شيء من "بريد كلينتون"، ولا من تصريحات بايدن، ولا من تبشيرات ترامب المريضة بالجهالة المعاصرة، فالسلاطين جميعا يتحدثون بلغة غير لغتنا ويؤمنون بدين غير دين الناس، لذلك استوقفتني قصة اعتراف الولد الفقير للقس كما حكتها السيدة جلوك