المقاطعة أداة سياسية ميدانها السياسة، ويستخدمها من كان لديه القدرة الكاملة لتحمل عواقبها على الأصعدة السياسية والاقتصادية، أما من كان تحصيله منها الخسارة فقط، فعدم التفكير بها أفضل للطرفين،
المملكة اليوم مشكلتها الأولى من محيطها الضعيف وخاصة الدول التي فقدت قوتها وتسعى لإضعاف قوة المملكة وعلماء الدين الذين باعوا عمائمهم للسلطة السياسية المتورطة بضعفها، فالدول الضعيفة والعلماء المنافقون ليسوا خصوما للمملكة، بل هم خصوم لأنفسهم.
النجاح السياسي الإيراني الذي شهدناه في المفاوضات مع الدول الغربية حول الاتفاق النووي، التي انتهت بطي ملف العقوبات على طهران نهائيا وليس مؤقتا كما تدعي واشنطن، يؤكد أننا نعيش في عصر الخرافة، فعالم العجائب لم تعد تعنيه الحقائق ولا العلم شيئا،