يبدو أن الموجة المضادة للثورات وحركات النهضة في المنطقة العربية قد بلغت مداها؛ وبدأت تظهر عليها مظاهر الإنهاك والاستنزاف، وبدأت الشقوق والصدوع تظهر في جدرانها، بحيث بدأت تتجه نحو الانحسار.
إلى جانب الخضري، يقبع نحو ستين فلسطينياً معتقلاً في السجون السعودية، بعد حملة اشتدت منذ شباط/ فبراير 2019، وكان قد سبقها اعتقالات محدودة خلال العامين الماضيين. ومن بين المعتقلين د. أبو عبيدة، ابن القائد المؤسس في حماس د. خيري الآغا
في هذه البيئة يسهل الانتقال إلى "تصفية" القضية دون ضرورة الوصول إلى "تسوية" متفق عليها، ويتم إسقاط قوى المقاومة، كما يتم مطاردة كافة حركات الإصلاح والتغيير والنهضة، وخصوصاً ما يعرف بـ"الإسلام السياسي"، في الوقت الذي تُشغل فيه المنطقة العربية بصراعات طائفية عرقية، تستنزف فيها ثرواتها وإمكاناتها
الآن الهجمة على الأقصى في أشدها، والحملات المسعورة في ظل البؤس والخذلان العربي والإسلامي تتزايد، ومحاولات الاستفراد بالقدس والأقصى تتسارع، وما زال "القابضون على الجمر" صامدين، وما زال أبناء "الطائفة المنصورة الثابتة على الحق" مرابطين.
عادت إلى واجهة الأحداث أخبار قرار قيادة منظمة التحرير والسلطة الفلسطينية وقف العمل بالاتفاقات الموقعة مع الجانب الإسرائيلي. ويشير القرار الذي أعلنه الرئيس عباس في 25 تموز/ يوليو 2019 إلى تشكيل لجنة لتنفيذ القرار..
إذا كنا سنختار شخصاً واحداً من بين الجيل الذي شهد "الربيع العربي"، ليشهد بحق عن التجربة بحلوها ومرها وآمالها وآلامها وتطلعاتها وإحباطاتها، فسيكون الرئيس الشهيد بإذن الله محمد مرسي
إن "الصحوة الإسلامية" في عالمنا الإسلامي سبقت ظاهرة العودة للدين في العالم الغربي وباقي دول العالم؛ لأن العلمانية التي فرضتها الأنظمة السياسية كانت فوقية ومصطنعة ومستوردة.
أختار أربع نقاط للحديث فيها عن ابن خان يونس، الدكتور خيري حافظ عثمان الآغا (أبو أسامة)، القائد الفلسطيني ورجل الأعمال، الحاصل على الدكتوراه في إدارة الأعمال، وعضو جماعة الإخوان المسلمين مذ ريعان شبابه
كان من الواضح أن الجانب الإسرائيلي يريد أن يثبت شروطه وقواعده في إدارة اللعبة، وأن يتعامل مع غزة كصاحب يدٍ عليا، وأن يُحدث حالة من "كيِّ الوعي" لدى المقاومة في القطاع.
يرى الكاتب والباحث في الشؤون الفلسطينية محسن محمد صالح، أن فوز رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بولاية جديدة في رئاسة الحكومة الصهيونية، يزيد من الضغوط على الجانب الفلسطيني بشقيه السياسي والمقاوم.
هو مهم للتأكيد أن المنطقة ما تزال في حالة سيولة وغليان، وأنها تؤذن بموجة ثورية قادمة عارمة، أقوى وأكثر نجاحا من سابقتها، لعلها تستفيد من تجاربها السابقة.