تواجه
شركة الديار القطرية أزمات ومشاكل متعددة في مشاريع أعلنت عنها في السوق
المصرية خلال الفترات الماضية، كضريبة للخلافات بين مصر وقطر.
ومن المقرر أن تحسم شركة المنتزه للسياحة والاستثمار المصرية، خلال 15 يوما، استمرار تعاقدها من عدمه مع شركة الديار القطرية، لتنمية نحو 300 ألف متر مربع في شرم الشيخ، بعد أن تخلفت الأخيرة عن البرنامج الزمني المحدد لاستغلال الأراضي.
وقال سمير حسن، رئيس الشركة المصرية للسياحة والفنادق "إيجوث"، المساهم الرئيسي في المنتزه للسياحة والاستثمار، إن مجلس إدارة المنتزه سيبت في اجتماعه المقبل في مصير التعاقد مع شركة الديار بناء على تقرير تفصيلي عما أنجزته الشركة القطرية، وأسباب عدم التزامها بالبرنامج الزمني، لافتا إلى أن مجلس الإدارة كان من المقرر أن ينعقد منذ فترة إلا أن وفاة حسين غالب رئيس شركة المنتزه أجل الانعقاد.
ويأتي البت في عقد شركة الديار، وسط توتر في العلاقات المصرية القطرية منذ ثورة 30 يونيو 2013.
وطلبت شركة الديار خلال العام الماضي مهلة لمدة عام لاستكمال مشروعها في شرم الشيخ، مشيرة إلى أنها عجزت عن استكمال مشروعها نتيجة الظروف التي مرت بها مصر في أعقاب ثورة 25 يناير 2011.
ومشروع الديار في شرم الشيخ ليس الوحيد الذي يواجه مشكلات، فقد أوقفت الشركة خلال العام الماضي مشروع "سيتى جيت" العقاري بالقاهرة الجديدة، بعدما قام الأهالي بالتعدي على أراضيها.
وقالت هيئة المجتمعات العمرانية إن وظيفتها لا تتضمن توفير الأمن داخل المجمعات السكنية الجديدة.
وتعمل شركة الديار أيضا على استكمال الدراسات الخاصة باستغلال أكبر مشروع لها في محافظة البحر الأحمر على مساحة 29 مليون متر مربع، وحتى الآن لا يوجد جدول زمني واضح للتنفيذ.