وقع شجار عنيف بين لاجئين سوريين وأتراك، أجبر 500 سوري على ترك خيمهم في
إزمير، قبل هجوم السكان على مخيمهم.
ووقعت
المشاجرة في منطقة توربالي في ولاية إزمير شرق
تركيا، وأصيب فيها أكثر من 30 شخصا، تراوحت إصاباتهم بين الخطيرة والمتوسطة.
وبحسب ما تداولته وسائل إعلام تركية، فإن المشاجرة وقعت إثر تعرض شاب تركي للطعن على يد مجموعة من
اللاجئين السوريين، ما دفع أفراد عائلته وسكان البلدة لمهاجمة المناطق التي يسكنها السوريون في الحي.
وقام السكان الأتراك بمساندة عائلة الشاب التركي البالغ من العمر 22 عاما، الذي تم نقله إلى مستشفى لتلقي العلاج.
وأظهرت مقاطع فيديو حالة الغليان التي سادت المكان بعد الحادثة، حيث ظهر عدد من الشبان الأتراك وهم يقومون بتكسير وتحطيم الخيم التي نصبتها بعض العائلات السورية.
وأوردت مواقع محلية تركية أن العائلات السورية تمكنت من الهرب، والتوجه نحو الشارع العام بين منطقتي توربالي وتيرا في الولاية ذاتها.
وطالب مختار الحي الذي وقع فيه الحادث السلطات التركية بضرورة إرسال السوريين للمخيمات التي تقيمها الحكومة على الحدود بين البلدين.
يشار إلى أن ولاية إزمير تحوي أكثر من 108 آلاف لاجئ سوري، وذلك وفقا لإحصائيات دائرة الهجرة التركية لعام 2017.