صادق المجلس الوزاري
الإسرائيلي المصغر برئاسة حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو على قرار يسمح باستقدام
أطفال سوريين للعلاج في الكيان الإسرائيلي بعد أن أصيبوا بالهجوم الذي تعرضت له بلدة
خان شيخون بريف إدلب بالغازات السامة.
وتقدم بالاقتراح إلى المجلس وزير المواصلات يسرائيل كاتس وسط معارضة من بعض الوزراء من بينهم وزير الجيش أفيغدور ليبرمان، في حين نقلت وسائل إعلام إسرائيلية أن العديد من المسؤولين السياسيين والأمنيين أعربوا عن تحفظاتهم من
علاج هؤلاء الجرحى بسبب .صعوبات لوجستية".
وهذه ليست المرة الأولى التي تعلن فيها دولة الاحتلال عن معالجة جرحى سوريين أصيبوا خلال الأحداث الجارية في سوريا، حيث زعم جيش الاحتلال أن إسرائيل عالجت كثر من 3000 سوري منذ بدء الأزمة السورية في العام 2011، بينما تشنّ بين الحين والآخر ضربات عسكرية داخل الأراضي السورية استهدفت مواقع للنظام ولحزب الله اللبناني.