عرض مجلس الأمن القومي الأمريكي على الرئيس
دونالد ترامب مجموعة من الخيارات لمواجهة "الخطر النووي" الصادر من
كوريا الشمالية.
وكشفت شبكة "NBC" التلفزيونية الأمريكية عن مصادر لها، أن "من بين الخيارات المطروحة اغتيال زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون"، بالإضافة إلى إمكانية نشر جزء من الترسانة النووية الأمريكية في أراضي كوريا الجنوبية".
واعتبر السفير الأمريكي السابق في كوريا الجنوبية مارك ليبرت، أن اغتيال كيم جونغ أون وغيره من قادة كوريا الشمالية الذين يتحكمون في تشغيل الزر النووي، له "جوانب سلبية خطيرة، كردة فعل حادة من قبل الصين، وغموض المستقبل السياسي لكوريا الشمالية بعد اختفاء كيم جونغ أون وزوال النظام القائم في البلاد".
ويدور في كواليس اللقاءات العالية المستوى الحديث عن إجراءات أخرى قد تضطر واشنطن إلى استخدامها، في حال خيبة أملها في إمكانية الصين التأثير على كوريا الشمالية لإقناعها بالتخلي عن تطوير برنامجها النووي.
ومن بين الخيارات المطروحة من قبل مجلس الأمن القومي الأمريكي، إرسال عناصر القوات الخاصة الأمريكية والكورية الجنوبية إلى كوريا الشمالية من أجل إجراء عمليات تخريبية تستهدف المنشآت والمواقع الحيوية للبنى التحتية في البلاد.
واستطاعت الولايات المتحدة نشر قنابل نووية في قاعدة "أوسان" الأمريكية الواقعة على بعد 30 كلم من العاصمة الكورية الجنوبية سيؤول.