كشفت صحيفة "معاريف - نهاية الأسبوع" العبرية، أن الرئيس الأمريكي
دونالد ترامب، توجه لرئيس السلطة الفلسطينية
محمود عباس بسؤال مفاده: "هل
نتنياهو (رئيس الوزراء الإسرائيلي) هو شريك للسلام مع الفلسطينيين؟".
وأوضحت الصحيفة في تقرير لها نشر اليوم، أن "محافل دبلوماسية عربية وأمريكية اطلعت على مضمون المكالمة الهاتفية التي جرت بين الرجلين في 10 آذار/ مارس الماضي؛ حيث سأل ترامب عباس أكثر من مرة: "هل برأيك يمكن لنتنياهو أن يوفر البضاعة؟".
وبحسب أحد المصادر التي اطلعت على مضمون المكالمة الهاتفية، فقد طرح ترامب السؤال مرتين، بصيغة: "هل برأيك نتنياهو هو شريك للسلام، وهل برأيك سيكون ممكنا التوصل معه إلى الصفقة المثلى؟".
ونوهت الصحيفة إلى أن "هذا على ما يبدو أحد أسباب القلق في إسرائيل من الاتصالات السياسية ومن نوايا إدارة ترامب بالنسبة لـ "الصفقة المثلى" بين الطرفين"، موضحة أن "حقيقة أن الرئيس الأمريكي سأل بصوت عال، على مسمع من رئيس السلطة الفلسطينية إذا كان نتنياهو هو شريك، أثارت غير قليل من المخاوف في القيادة السياسية في إسرائيل".
وأشارت الصحيفة إلى ما أسمتها "مسيرة الزعماء العرب الذين يؤمون البيت الأبيض هذا الأسبوع، لا تستقبل في إسرائيل بفرح كبير"، معتقدة أن لدى ترامب "نوايا جدية للوصول إلى المفاوضات، إذا ما بدأت بالفعل، بأياد نقية".