أطلقت فصائل الثوار، الخميس، معركة جديدة في ريف اللاذقية، وتحديدا بمنطقتي شلف وكنسبا بجبل الأكراد.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن "انفجارات عنيفة ومتتالية، تهز منذ صباح اليوم الجبال الشمالية بريف اللاذقية، ناجمة عن قصف مكثف من قبل الفصائل الإسلامية والمقاتلة على تمركزات ومواقع قوات النظام".
ووفقا للمرصد فإن الفصائل المشاركة، هي "الفرقة الساحلية وفيلق الشام وهيئة تحرير الشام وحركة أحرار الشام الإسلامية والحزب الإسلامي التركستاني بجانب مقاتلين آخرين".
وتهدف المعركة إلى استعادة السيطرة على ناحية كنسبا وقلعة شلف ومحيطهما.
وتأتي هذه المعركة بعد خسارة الثوار المناطق التي تقدموا إليها في ريف حماة الشمالي، إثر قصف كثيف من قبل قوات النظام أسفر عن مقتل وإصابة المئات.
وبحسب مراقبين، فإن الثوار يأملون من خلال هذه المعركة في تفادي الأخطاء التي وقعوا بها في معارك حماة وحلب.
وتعد هذه المعركة الأولى التي تشترك بها كبرى الفصائل منذ معركة حلب الأخيرة.