قال الإعلامي
المصري الساخر
باسم يوسف إن التبرير الوحيد لعدم خروج تظاهرات تندد بتبرئة الرئيس المصري الأسبق حسني
مبارك هو أن المشهد بالكامل كان عبارة عن عرض قام به زملاؤه في الجيش.
وأوضح يوسف أن الدولة التي كانت موجودة منذ الانقلاب العسكري في الخمسينات هي نفسها التي كانت موجودة حين تنحى مبارك وكانت مجرد وجه للدولة الأكبر عمقا.
وأشار إلى أن محاكمته كانت مجرد عرض وهو ما يثبت أن المكان الأفضل لتقاعد الدكتاتوريين في العالم هو الشرق الأوسط.
ولفت خلال مقابلة مع "سي أن أن" إلى أن مبارك لم يحاسب على كثير من القضايا التي اتهم بها وكان يجب أن تضعه في السجن لسنوات طويلة بل إنه كان يقبع في جناح جميل تابع لمستشفى للجيش المصري.
ولفت إلى أن الشعب المصري محبط من شدة مشاعر الغضب والرسالة التي يرسلها النظام بمحاكمة مبارك هي أن المظاهرات لن تفعل شيئا.