تسارع
نمو الاقتصاد التركي بأكثر مما كان متوقعا خلال الربع الأخير من العام الماضي، وبعد انكماشه بأسوأ وتيرة منذ الأزمة المالية العالمية خلال الربع الثالث.
ونما الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 3.5 بالمائة خلال الربع الرابع من عام 2016 مقارنة بما كان عليه خلال الفترة نفسها قبل عام، وبعدما انكمش بنسبة 1.8 بالمائة خلال الربع الثالث بضغط من المخاوف الأمنية والسياسية، فيما أشارت توقعات المحللين إلى نمو نسبته 1.9 بالمائة.
وبلغ النمو خلال عام 2016 بأكمله 2.9% وفقا للبيانات الصادرة اليوم عن مكتب الإحصاءات التركي، أي ما يفوق التوقعات التي أشارت إلى 2.2 بالمائة.
وانكمش الاقتصاد التركي في أعقاب محاولة الانقلاب العسكري الفاشلة في تموز/ يوليو، التي دفعت معدل إقبال السياح على البلاد نحو أدنى مستوياته على الإطلاق.
لكن الانتعاش الذي شهده الاقتصاد نهاية العام الماضي، يعكس استفادته من انخفاض سعر صرف العملة المحلية، الأمر الذي خفف احتمالات تحقيق خسائر حادة في بعض القطاعات الاقتصادية.