طالبت
منظمات هيومن رايتس ووتش وحركة "آفاز" المدنية و"European Middle East Proyect" ، الأربعاء، الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بحظر إقامة المباريات في المستوطنات
الإسرائيلية بالضفة الغربية.
ووفقا لوكالة الأنباء الإسبانية "إفي" فإن المنظمات الثلاثة أشارت في بيان لها إلى أن "فيفا يجب أن ينحاز لأطره القانونية ومسؤولياته فيما يتعلق بحقوق الإنسان، وطالبت الاتحاد الإسرائيلي لكرة القدم بعدم إقامة مباريات في المستعمرات الإسرائيلية بالضفة الغربية".
وأوضحت المنظمات أن اليوم الأربعاء، سيشهد عقد اجتماع في زيورخ للجنة الرقابة الدولية على أوضاع
كرة القدم، وأن رئيس اللجنة، طوكيو سيكسوال، قد أعد تقريراً به توصيات ستتم مناقشته في الاجتماع.
وبعدها سيتم إرسال التقرير إلى مسؤولين كبار بمجلس فيفا قبيل اجتماعه المقرر في 30 مارس (آذار) الجاري، ثم ستخضع للتصويت في الجمعية العمومية لفيفا المقرر أن تبدأ في 11 مايو (أيار) المقبل بالبحرين.
من جانبه قال مدير رايتس ووتش لشؤون إسرائيل والأراضي
الفلسطينية، ساري باشي، إن "فيفا أمامه فرصة لكي يضع أخيرا حداً لرعايته للمباريات التي تقام في المستوطنات غير القانونية بالضفة الغربية".
وأضاف أن الاتحاد الدولي لكرة القدم عليه "أن يتأكد من تطبيق القواعد عندما يلعب الفلسطينيون والإسرائيليون كرة القدم".
وذكرت المنظمات الحقوقية الثلاثة أن المستوطنات الإسرائيلية تقام بشكل غير قانوني وفقاً لاتفاقية جنيف الرابعة التي تحظر على الإسرائيليين "نقل أجزاء من سكانها المدنيين إلى الأراضي التي تحتلها".
يشار إلى أن هناك 6 أندية تلعب في المستوطنات الإسرائيلية وتقيم مبارياتها هناك.
وأشارت المنظمات الحقوقية إلى أن فيفا قد تعهد أخيراً باحترام حقوق الإنسان، كما ذكرت بأن الأطر القانونية للاتحاد الدولي للعبة تحظر على الاتحادات التابعة له إقامة مباريات في أراضي دولة أخرى دون إذن منها لذا عندما قامت روسيا بضم القرم في 2014 قام الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) بمنع الاتحاد الروسي للعبة من إقامة مباريات بشبه الجزيرة.