أطلقت فصائل معارضة، معركة ضد النظام السوري، تهدف للسيطرة على مواقع استراتيجية في ريف حماة الشمالي.
المعركة التي أطلقت عليها "وقل اعملوا"، بدأت بتفجير عنصرين من هيئة تحرير الشام، عربتيهما المفخختين في مواقع للنظام بالريف الشمالي لحماة.
وأعلنت "هيئة تحرير الشام" إحدى الفصائل المشاركة، سيطرتها التامة على بلدة صوران بريف حماة الشمالي بالكامل.
ونشر "جيش النصر" صورا لاستهداف مطار حماة العسكري، بصواريخ الغراد، موضحا أنه تم تدمير طائرتين حربيتين داخله.
وقال "
جيش النصر"، إنه سيطر على قرية "خطاب"، و "رحبة خطاب"، ومستودعات "خطاب"، رفقة فصائل أخرى.
فصيل "أبناء الشام"، المشارك في المعركة، قال إنه سيطر على حاجز "صفوح"، وقريتي "الشير"، و"تسوبين"، واغتنم دبابة 72، وذخائر، وأسلحة متنوعة من بينها أسلحة ثقيلة.
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن الفصائل المشاركة بالمعركة، هي "هيئة تحرير الشام، وأجناد الشام، وجيش العزة، وجيش النصر، وجيش إدلب الحر"، إضافة إلى مقاتلين أوزبك وتركستان، ومجموعات أخرى.
وقال المرصد إن المعارك امتدت محاورها من من رحبة خطاب غربا وحتى الطليسية والشعثة شرقا، مرورا بقمحانة وصوران ومعان ونقاط قريبة منها.
وأوضح المرصد أن النظام رد بقصف عنيف بالطيران الحربي، والمدافع الصاروخية، على مناطق سيطرة الثوار في حماة.
وكالة "إباء" الإخبارية، المقربة من "تحرير الشام"، قالت إن العربتين المفخختين استهدفتا حاجز المكاتب، وحاجز معمل البواري في صوران.
وذكرت "إباء" أن عناصر من قوات النظام، فرّوا من بلدة معردس، قبيل قطع الفصائل الطريق الواصل بينها، وبين صوران.
وعلى الطرف الآخر، قال "الإعلام الحربي" التابع للنظام السوري، إن الجيش السوري تصدّى لهجوم المعارضة على محوري صوران ومعردس.
وقال الإعلام الحربي على قناته الرسمية في "تليجرام"، إن الاشتباكات لا تزال مستمرة، نافية سيطرةالمعارضة على صوران.