طلبت
تركيا من الولايات المتحدة، الثلاثاء، استثناء خطوطها الجوية الوطنية من الحظر الذي فرضته على كل الأجهزة الإلكترونية مثل الكمبيوتر المحمول والأجهزة اللوحية وآلات التصوير على متن الرحلات من الشرق الأوسط.
وقال وزير النقل التركي أحمد أرسلان، في كلمة نقلها التلفزيون: "نقول إنه من الضروري التراجع عن الإجراء أو تخفيفه"، مشيرا إلى التأثير الذي يمكن أن ينطوي عليه على صعيد راحة الركاب وعددهم. وأضاف: "ليس أمرا جيدا لبلادنا وليس أمرا جيدا للولايات المتحدة".
ومنعت السلطات الأمريكية حمل الأجهزة الإلكترونية مثل الكمبيوتر المحمول والأجهزة اللوحية وآلات التصوير على متن رحلات تسع خطوط جوية قادمة من عشرة مطارات دولية عربية وتركية، مشيرة إلى مخاوف من حصول اعتداءات "ارهابية".
وتابع أرسلان: "نشدد على ضرورة عدم الخلط بين مطار أتاتورك في اسطنبول ومطارات دول أخرى"، مضيفا: "فنحن نتخذ كل الإجراءات الأمنية على هذا الصعيد".
في المقابل لم تعترض باقي الدول على القرار، إذ اكتفت كل من الخطوط الجوية السعودية ونظيرتها الأردنية بإبلاغ زبائنهما بالقرار الأمريكي.
وبموجب القرار الأمريكي فإن كل الأجهزة الإلكترونية مثل الكمبيوتر المحمول والأجهزة اللوحية وآلات التصوير يجب أن توضع في حقائب الأمتعة التي تشحن في الطائرة.
والدول الثماني المعنية سواء على صعيد شركاتها أو مطاراتها كلها حليفة أو شريكة للولايات المتحدة وهي تركيا والأردن ومصر السعودية والكويت وقطر والإمارات والمغرب.
وشدد أرسلان: “ما يثير قلقنا هو أن الإجراء يمكن أن يؤثر على راحة المسافرين ويقلل من عددهم".
وكانت الخطوط الجوية التركية أكدت في وقت سابق الثلاثاء أنها مشمولة بالحظر الأمريكي.
وأعلن أرسلان أن عددا كبيرا من المسافرين إلى الولايات المتحدة عبر اسطنبول هم من رجال الأعمال مشددا على أهمية هذه الرحلات على صعيد تنمية العلاقات بين تركيا والولايات المتحدة.