قال الرئيس
الجزائري عبد العزيز بوتفليقة إن سبب نشاط
الإرهاب في بلاده راجع إلى عدم استقرار دول الجوار، ودعا الشعب الجزائري إلى اليقظة والتجنيد لمكافحة الإرهاب والجريمة العابرة للحدود.
وأضاف بوتفليقة في رسالة بمناسبة إحياء
اليوم العالمي للمرأة، قرأتها نيابة عنه وزيرة البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال الجزائرية، إيمان هدى فرعون، الأربعاء: "إن الانتصار النهائي على مخاطر الإرهاب والجريمة العابرة للحدود يتطلب تجنيد جميع المواطنين ويقظتهم، وكذلك المواطنات اللواتي أناشدهن مرة أخرى اليوم للتكفل بهذا الدور الوقائي حفاظا على أبنائهن وعلى وطنهن".
وأكد بوتفليقة أن "بؤر التوتر وعدم الاستقرار في جوارنا والتي عشش فيها الإرهاب والجريمة العابرة للحدود يشكلان تحديا أمنيا ما يزال قائما في بلادنا"، في إشارة إلى توتر الوضع الأمني في ليبيا ومالي.
واعتبر الرئيس بوتفليقة أن هذا التحدي قد "يغذي بقايا الإرهاب التي ما تزال تطأ أرض الجزائر الطاهرة، وتستهدف أرواح وممتلكات شعبها الباسل الذي اختار المصالحة بغية الخروج بالأمس من سعير المأساة الوطنية".
كما أشاد الرئيس الجزائري بتضحيات الجيش الجزائري وقوات أمن البلاد "في تصديهم لهؤلاء المجرمين".