قال أستاذ الإعلام
الإسرائيلي، البروفيسور أمير حتسروني، إن
اليهود هم "الشعب الأكثر انحطاطا مقارنة بالشعوب الأخرى".
ونقل موقع صحيفة "ميكور ريشون" صباح الثلاثاء، عن حتسروني قوله، لدى مشاركته في برنامج بثته قناة تلفزة محلية الليلة الماضية، إن "إسرائيل هي دولة خردة".
وسبق لحتسروني أن دعا إلى التمرد على الخدمة العسكرية، مطالبا بإلغائها، ومهاجما الحرص على الطابع اليهودي للدولة، بوصفه مرادفا للطابع العنصري.
وهاجم حتسروني، بحسب التقرير الذي ترجمته "
عربي21"، قانون "العودة" الذي يمنح كل يهودي حق الهجرة إلى إسرائيل، معتبرا أن هذا القانون هو الذي سمح بوصول اليمين إلى سدة الحكم في إسرائيل.
وشن هجوما على اليهود من أصول شرقية وإثيوبية، حيث إنه هاجم بشكل خاص رئيس هيئة أركان الجيش الحالي جادي إيزنكوت، بسبب أصوله المغربية، علاوة على مهاجمته مقدمي البرامج الحوارية في التلفزيون من أصول شرقية.
وبسبب مواقفه؛ فقد تم فصله من المؤسسات الأكاديمية التي درّس فيها، إذ إنه فصل من جامعة "أرئيل" المقامة في مستوطنة "أرئيل" شمال غرب الضفة الغربية، وكلية "عزرائيل"، شمال فلسطين المحتلة.
وتكمن المفارقة في أنه على الرغم من مواقفه؛ فإن وسائل الإعلام الإسرائيلية تواصل استضافة حتسروني للإدلاء بآرائه، في حين أن إسرائيل والمنظمات اليهودية كانت ستهاجم أية دولة أخرى تسمح لشخص يعبر عن مواقف تشبه مواقف حتسروني من اليهود في وسائل إعلامها، وسيتم اتهامها بتشجيع "معاداة السامية".