حكمت محكمة النقض
المصرية حكما نهائيا ببراءة الرئيس المخلوع حسني مبارك من تهمة الاشتراك في
قتل المتظاهرين أثناء
ثورة يناير 2011.
وأثار الحكم ردود فعل واسعة بين النشطاء، فبين فرحة عارمة بين أبناء ومؤيدي مبارك وتهنئات ببراءة "النسر" كما يسميه مؤيدوه، وبين انتقادات حادة للحكم من معارضي النظام.
وقال الكاتب الإعلامي تامر أبو عرب: "مستعد أصدق تماما إن المحكمة بتتعامل بالورق وإن مفيش ورق يدين مبارك لو ورونا الورق اللي بيدين الشباب بتعطيل المرور وتكدير السلم العام".
وأضاف نائب رئيس حزب الوسط محمد محسوب: "لهم البراءة وللشعب الموت والفقر والجوع، محكمة الشعب ستبقى الأعلى حتى لو تأجل حكمها ليوم قادم".
الناشطة السياسية منى سيف استنكرت قائلة: "مبارك براءة ..احا!". (لفظ دارج مصري للاستنكار الشديد).
وعلق الإعلامي عامر الوكيل: "وهكذا نفذ العسكر صفقتهم الأخيرة لكن دماء الشهداء ستظل تلعنكم وتلاحقكم حتى في قبوركم".
وسخر الصحفي محمود السعداوي: "براءة الحمد لله.. احنا نرشح مبارك بقى في 2018".
وتساءل محمد عبد الواحد: "بداية من 2015 ونهاية بـ2017. براءة جميع المتهمين في قتل متظاهري ثورة يناير بدءا من الضباط ومرورا بحبيب العادلي وأخيرا مبارك من قتل المتظاهرين؟".
وسخر أحمد الجزار: "حاجة ولا في الأحلام عملنا ثورة عشان نحبس الحرامية خرجوا الحرامية براءة واحنا اللي اتحبسنا
#عودوا_إلى_ثورتكم".
وغردت سما وليد: "لم أتفاجأ ببراءة #مبارك لذلك لم أنتظر حكم قاضي الأرض الفاسد بل أنتظر حكم قاضي السماء المنتقم الحق العدل لذلك القضية لم تنته بعد".
وقال الصحفي محمد عبود: "ما الجديد في براءة حسني مبارك؟ إذا كان السفاح #السيسي يعتلي سدة الحكم قتل وسفك دماء المصريين؛ خرّب البلد ودمرّها. هجّر أهلنا من سيناء بدعوى الإرهاب. مكّن للإسرائيليين؛ ومن قبله مبارك نفسه صاحب أسوأ عصر للحكم بتاريخ مصر الحديث علام التعجب؛ وشبابنا في السجون خلف القضبان؛ والثراء الفاحش يتباهى الفاسدون به؛ والفقراء ازدادوا فقرا وذلا في بلدهم؛ فصاروا فيها غرباء مكرهين مجبرين لا تتعجبوا؛ إنها #مصر الآن عصر السفلة والفاسدين".
وعلق الكاتب صلاح العربي: "مبارك يستاهل البراءة واحنا نستاهل اللي جرالنا".
وسخر علاء الهواري: "طبعا معروفة إن الرئيس مالوش دعوة بأي قتل حصل في عهده على إيد الداخليه (ولا شايفين إنه مسؤول) كفارة يا أبو علاء ومبروك للي قالوا بلاش محاكمات سياسية علشان نعرف نرجع الفلوس".
وغرد وليد عاصم: "اللي حصل في مصر من 2011 لحد انهاردة لو كان اتعمل فيلم كان فشخ الخيال العلمي".
وأضاف حسام محمد: "مبارك من المستحيل الحكم عليه في قضية قتل ثوار يناير لأن من أهم مبادئ الحكم الاستبدادي قتل الشعب بلا رحمة وبلا حساب".
وسخر عصام النجار: "روحت أتظاهر وطوبة مني على خرطوشة مني، روحت ضاربني، وقلعتني هدومي ومبهدلني! آه يا جدع، أمال أسيب واحد زيي يتظاهر قدامي!".